أشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إلى اهتمام الدولة بالرياضة والشباب، ووجه إلى أهمية بذل الجهد لرفع اسم المملكة عاليًا في مختلف المشاركات الرياضية، وتطورها وفق أعلى المعايير، وحمد جلالته، الله تعالى، أن هيأ لهذا الوطن شبابًا يتفانون في سبيل خدمة دينهم ووطنهم في شتى المجالات، بما في ذلك المجال الرياضي ونشاطاته المختلفة.
جاءت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – رعاه الله -، خلال استقباله في قصر السلام بجدة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وكبار مسؤولي الهيئة، ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية والمهتمين بالرياضة والشباب في القطاعين العام والخاص.
الفيصل: نثمن استقبال الملك للرياضيين
من جانبه، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، خالص الشكر والتقدير والعرفان، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله. على استقباله لمنسوبي ومنسوبات الهيئة ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية والمهتمين بالرياضة والشباب في القطاعين العام والخاص.
وقال سموه: “تشرف الرياضيون بالسلام على مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ واستمعوا لتوجيهاته التي تجسد اهتمامه وحرصه على تحقيق التميز في هذا القطاع الحيوي والمهم، والعمل من أجل الوصول إلى ما يوازي مكانة المملكة وقدرات شبابها وفتياتها، وهذا مصدر فخر واعتزاز لكل رياضي أو منتمٍ للرياضة، ويحفزنا جميعًا بشكل أكبر؛ حتى نصل إلى ما تطمح له قيادتنا، وبما يحقق أهداف الرؤية الطموحة لوطننا الغالي”.
وأضاف سموه: “لقد خطت الرياضة السعودية ـ بتوفيق من الله، ثم بدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد، حفظهما الله- ، خطوات كبيرة، وتحولت بفضل هذا الدعم والاهتمام والمتابعة إلى أيقونة فاعلة في الوطن، أسهمت في جذب أنظار الكثير من الداخل والخارج ببرامجها وفعالياتها المتنوعة والمتعددة في مختلف المناطق والبقاع، وقد سجلت أرقامًا غير مسبوقة في الحضور والمتابعة واستضافة أقوى بطولات وسباقات العالم، ونتطلع للمزيد في المرحلة المقبلة؛ لنؤكد للعالم أجمع قدرة بلادنا وشبابها وفتياتها على تنظيم أقوى المنافسات بنجاح وتميز”.