بقلم– فاطمه ال عمرو
ليس من باب الهواية والترفيه وانما لممارسة هذه الرياضة باحتراف، اقتحم العديد من الفتيات في مدينة الخبر رياضة ركوب الخيل.
فأكثر من 20 فارسة امتطين الخيول العربية ودخلن المضمار في صولات وجولات على مدى ساعات من التدريبات المكثفة، وقدمن استعراضات رائعة من على ظهور الخيول، تطلبت مهارات من الفارسات ومزايا تتمتع بها الخيول العربية، من قوة وسرعة وقدرة على التعلم، جعلت لها مكانة خاصة على مر العصور من استعراضات مختلفة إلى قفز فوق الحواجز وعروض السرعة.
ونقل موقع “العربية نت” عن الفارسة ريمان طرزان قولها انها لاتجد صعوبة في ركوب الخيل، فقد بدأت تتردد بشكل منتظم على أحد النوادي المتخصصة في رياضة ركوب الخيل والفروسية، وتستغل أوقات فراغها لتكثيف تدريباتها على ركوب الخيل. وتصف ريمان “تجمعني بالخيل علاقة حب وألفة ومودة ومشاعر متبادلة بيننا فهي صديقتي”.
وتبين ريمان أهمية رياضة ركوب الخيل، إذ تتخطى رياضة ركوب الخيل مجرد الجلوس على ظهر الجواد وتوجيهه، لتصل إلى أن تكون هواية مثالية تتميز بفوائدها الصحية والنفسية الكثيرة، ما يجعلها من أكثر أنواع الرياضات التي تجمع بين المتعة والتمارين، التي تعزز اللياقة البدنية وتحسن الحالة النفسية والجسدية في آن واحد”.