أصبحت السوشيال ميديا تمتلئ بالحسابات ذات الأعداد الكبيرة من المتابعين, والكثير ممن يملكون تلك الحسابات يصنفون أنفسهم من المشاهير والمؤثرين وأيضًا يقدمون أنفسهم على أنهم إعلاميين، حتى وإن كان مضمون ما يقدمونه على قنواتهم هو لاشيء. فمن أعطاهم حق أن يصنفوا أنفسهم إعلاميين ؟!
هناك مواصفات ومقاييس معينة؛ لايمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه لقب إعلامي، بل المجتمع والحقل الإعلامي هو من يحدد ذلك، لكن الآن تغيرت المفاهيم، ومع الأسف الشديد أصبح الكثير يستسهل أن يطلق على نفسه هذا اللقب، وللمعلوميه لقب إعلامي متشعب ويشمل عدة مجالات منها (المقدم المؤدي الصوتي، والصحفي والكاتب ..) وفي حالة توافر جميع هذه المجالات.. هنا يطلق عليه لقب إعلامي؛ فالإعلامي هو الوسيط بين صوت الشارع والجهات المسؤولة، وهذه رسالة سامية لابد أن يكون الإعلامي على قدر تحملها وإيصالها بأمانة. من هنا وجب التفريق بين المشهور على السوشيال ميديا وبين من يحمل رسائل سامية للعالم أجمع.