جدّة – سمر يحي
العلاج بالأكسجين المضغوط أو(الأكسجين تحت ضغط)؛ أسلوب علاجي يقوم المريض خلاله باستنشاق أكسجين بنسبه 100%، في غرفة ضغطها أكثر من واحد ضغط جوي مصممة بطريقة آمنة لرفع الضغط بها.
ويطلعنا الدكتور إيهاب كامل استشاري طب الأعماق والعلاج بالأكسجين المضغوط واستشاري أمراض الباطنة على الفوائد والحالات التي يستخدم فيها العلاج بالأكسجين المضغوط، بحيث تزداد كمية الأكسجين المذابة في بلازما الدم، وبذلك يمكن امداد خلايا الجسم بالكمية المطلوبة من الأكسجين، وخصوصا المناطق التي تعاني من نقص فيه.
ويعتمد العلاج بالأكسجين على أساس علمي نتيجة لارتفاع مستويات الأكسجين بنسبة عالية في جسم الإنسان؛ مما يؤدى الي زيادة نمو الأوعية الدموية الجديدة وتعزيز نظام المناعة للمساعدة في مكافحة العدوى، وتحفيز الشفاء وتجديد الأنسجة التالفة.
وهناك حالات يكون فيها العلاج بالأكسجين المضغوط أساسيًا وعاجلًا مثل:
– حالات التسمم بأول أكسيد الكربون والاختناق بالغازات
– وجود فقاعات غازية أو هوائية في الأوعية الدموية
– إصابات الحروق بأنواعها
– فقدان السمع أو البصر المفاجئ، والعديد من الحالات الأخرى
كما أن العلاج بالاكسجين المضغوط يساعد في علاج حالات مثل:
– جروح القدم السكرية ومضاعفاتها
– حالات التهتك الشديد للأنسجة والكسور المضاعفة المتأخرة في الالتئام
– إصابات الملاعب الرياضية.
– كما أثبت العلاج بالاكسجين المضغوط فاعليه كبيرة في علاج إصابات العمود الفقري.
– طيف التوحد والشلل الدماغي عند الأطفال
– السكتات الدماغية.
– كما يحسن من الصحة العامة، ويحمي من أمراض الشيخوخة والوهن وضعف الذاكرة والزهايمر، ويفيد في حالات قبل وبعد عمليات التجميل.
ENGLISH
?!What is Hyperbaric Oxygen Therapy