بقلم- أميمة الفردان
جميعنا معرضون للاكتئاب، في وقت يتسارع فيه إيقاع الحياة بشكل يجعلنا نلهث راكضين خلف متطلبات الحياة اليومية وطموحات وأحلام المستقبل، وتتزايد احتمالات الإصابة بالاكتئاب تزامنًا مع الشتاء، حيث يأتي فصل المطر برفقة نوع من أنواع الاكتئاب يسمى (الاكتئاب الموسمي)؛ الذي يتصل بتغير المناخ خصوصًا ما يتعلق منه بفصل الشتاء؛ كونه الأكثر اتصالًا بالاكتئاب الموسمي؛ يشعر خلاله المريض بالخمول والاضطراب المزاجي.
أبرز الأعراض:
1.صعوبة البقاء فترة طويلة مع الناس.
2.حساسية زائدة تجاه النقد.
3.النوم لفترات طويلة.
4.الشعور بثقل في الأيدي والأرجل.
5.شهية زائدة، ما ينتج عنه زيادة الوزن.
6.قلة التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي لانخفاض نسبة السيروتونين في الدم، وهي المادة المسؤولة عن السعادة.
طرق العلاج:
علاج ضوئي؛ عبارة عن تعرض المريض لنوع من الأشعة لتعوضه عن أشعة الشمس الطبيعية، والتي تلعب دورًا مهمًا في مستوى المواد الكيميائية التي يفرزها المخ وتؤثر على الحالة المزاجية، ويعتبر العلاج الضوئي من أفضل أنواع علاجات الاكتئاب الموسمي؛ حيث له نتائج جيدة، بالإضافة إلى قلة آثاره الجانبية.
علاج نفسي ويسمى العلاج الكلامي، وهو يساعد في التعرف على الأفكار والسلوكيات السلبية والعمل على تجنبها، أو تغييرها إلى أفكار إيجابية تساعد على التخلص من الحزن والاكتئاب. والتعرف على كيفية التحكم في الغضب، وأيضًا التعرف على إمكانية وجود حلول تساعد على تخطي تلك المرحلة بدون خسائر فادحة.