بقلم- آمال رتيب:
استطاع المخرج الشاب محمود صباغ أن يرسم لموهبته طريقا واضحا٬ ويفسح لهذه الموهبة المجال والظهور في عالم السينما٬ حتى قيل عنه في مهرجان برلين السينمائي «محمود صباغ موهبة تستحق المتابعة».
 وفي فيلمه الثاني «عَمْرة والعرس الثاني» ٬ الذي شهدت عرضه الأول سينما فيو في العاصمة البريطانية لندن٬ على مدار 135 دقيقة وسط حضور عربي وغربي كثيف٬ لافتا إلى موهبته التي تتبلور بوضوح أكبر٬ مختلفا عن فيلمه الأول «بركة يقابل بركة».
وفي فيلمه الثاني «عَمْرة والعرس الثاني» ٬ الذي شهدت عرضه الأول سينما فيو في العاصمة البريطانية لندن٬ على مدار 135 دقيقة وسط حضور عربي وغربي كثيف٬ لافتا إلى موهبته التي تتبلور بوضوح أكبر٬ مختلفا عن فيلمه الأول «بركة يقابل بركة».
وإن كانت أبرز السمات المختلفة بين الفيلمين هو شكل التعاطي مع الكوميديا٬ فبينما “بركة” كان يميل إلى الكوميديا الاجتماعية الخفيفة٬ نجد أن الكوميديا السوداء تظلل أحداث الفيلم٬ واستغل صباغ موهبة الشيماء طيب الفطرية في ظهورها الأول على الشاشة٬ فيما شاركنها بقية الممثلات طبيعية الأداء وتقمص الشخصيات بمقدرة ممتازة: «شيماء الفضل» سارة، و«سارة الشامخ» جميلة. وأم الزوج سعدية «خيرية نظمي»، وأمعنت «أم كلثوم» حميدة، في تنفير المشاهد منها، بحسب ما يقتضيه دور الفتاة اللعوب الساعية إلى بهجة الحياة حتى لو كلفها ذلك سمعتها، وأتقن الشاب الموهوب «محمد الحمدان» دور «داحم» بتلقائيته المحببة، والأداء الرصين لتركي الجلال «راشد».
شخصية عمرة


 
	

