في كلمة حملت الكثير من الأمل والتحديات، رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال مشاركته في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار سقف توقعات شعوب المنطقة بتأكيد رغبته في رؤية الشرق الأوسط يتحول إلى “أوروبا الجديدة”.
فالتنمية هي السبيل لتحقيق استقرار دول المنطقة، ولعل ما يظل يشغل سمو ولي العهد بتقديم نموذج تنموي يصل بالشرق الأوسط ليكون في صدارة دول العالم اجمع ،ولغة الأرقام وحدها تثبت التقدم الاقتصادي الذي حققته المملكة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين “حفظهما الله” منذ اعتمادها برنامج التحول الوطني 2010 ورؤية 2030.
ثم ان تأكيدات ولي العهد على أن الشعب السعودي “جبار وعظيم” تأتي امتداداً لرهانه الذي عقده عليه منذ اليوم الأول حينما قال : انا واحد من 20 مليوناً.
ثمة رسالة اخرى بعث بها ولي العهد عبر حديثه حملت الكثير من إشارات الحزم والصرامة في تقديم كافة المتورطين في قضية وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي الى العدالة التي ستظهر في النهاية.
هذا بخلاف تشديد سموه على أهمية العلاقات التي تربط المملكة بتركيا رغم محاولات البعض النيل منها، وتأكيده ان العلاقة ستستمر في ظل وجود الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان في المملكة والرئيس أردوغان في تركيا.
