وصل تنوع الدراما المدبلجة على شاشة تلفزيون الشرق الأوسط الى اليونان؛ وهذه المرة من قلب العاصمة اليونانية أثينا؛ التي تتمتع بمناظر خلابة تظهر المعالم الطبيعية المميزة للمدينة؛ وكانت الدبلجة كان قد بدأت على القنوات الفضائية من أمريكا اللاتينية؛ في التسعينات الميلادية؛ من خلال المسلسلات المكسيكية والبرازيلية وكانت حينها تتم من خلال العربية الفصحى؛
حتى وصول الدراما التركية التي قلبت موازين الدبلجة لتنحى نحو اللغة المحكية وهذه المرة باللهجة السورية؛ فيما اخذت المكسيكية خط الدبلجة للهجة اللبنانية؛ وذهبت اللهجة المصرية والكويتية لدبلجة الدراما الهندية وبعضها استقرت على الدبلجة السورية لعدم نجاح الدبلجة الكويتية والمصرية التي لم تقنع المشاهد العربي.
الدراما اليونانية “وشم”؛ يتخللها غموض في الأحداث وحبكة درامية تحبس الأنفاس؛ في قصة حب “آليكس” و”آنا” تحمل الأحداث تشويقاً وإثارة تجعل المشاهد متشوقاً ومترقباً ليعرف ما ستحمله الحلقات التالية من المسلسل؛ الذي يرصد العمل حكاية “آنا”، المرأة اليونانية التي نشأت وترعرعت بعيداً عن موطنها،
إذ أمضت فترة طفولتها وشبابها في لندن، وهي متزوجة من طوني، الذي يحمل الجنسيتين اليونانية والبريطانية، وهو وريث شركة شحن كبيرة، لكن زواجهما غير مستقر ومعرض للانتهاء في أي لحظة خصوصاً أن “آنا” لم تجد الحب الذي تنشده مع زوجها، ما يجعلها تبحث عن شريك حياتها في مكان آخر،
فتجد ضالتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتعرف إلى ابن بلدها “آليكس”، وتقرّر السفر مع أعز صديقاتها “نيكول” في عطلة إلى اليونان بهدف لقائه. وعقب لقائهما في إحدى الجزر يختفي “آليكس” فجأة في ظروف غامضة، لتبدأ “آنا” البحث عنه في كل مكان دون جدوى.
غير أن الحبكة تبدأ بالتصاعد بعد العثور على جثة امرأة غارقة في دمائها ومرمية في سرير اليكس، الذي يتهم غيابيا بارتكاب الجريمة. تمر الأيام والأسابيع دون أي أخبار عن الشاب، وتوشك آنا على أن تفقد الأمل بإيجاده، لكن المرأة الجميلة ستختفي بدورها خلال رحلة في الجزيرة،
فيعلن زوجها عن رصد مكافأة مالية ضخمة لمن يعثر عليها. في هذه الأثناء، سينتظر كارول مفاجأة غير متوقعة خلال رحلة بحثها عن صديقتها، في وقت تستمر الشرطة بالبحث عن سفاح يقتل النساء في المنطقة. فمن هو هذا السفاح؟ وهل له صلة بالبطلين الرئيسيين؟ وهل سيفاجئ “آليكس” حبيبته “آنا” بوجه آخر لم تعرفه؟ وماذا ستفعل “نيكول” عندما تلتقي صدفة بشابة تشبه صديقتها كثيراً؟