تعد أيام قرطاج السينمائية بمثابة مهرجان سينمائي سنوي؛ تنظمه تونس الخضراء؛ بعد أن كان يتم تنظيمه كل سنتين في شهر أكتوبر؛ وكان قد بدأ تأسيسه في العام م. بمبادرة من الطاهر شريعة، وتشرف عليها لجنة يرأسها وزير الثقافة وتتكون من مختصين في القطاع السينمائي.
يعتبر المهرجان من أقدم المهرجانات في دول الجنوب حيث انه الثالث في عقد الأيام القرطاجية التي تتكون من ثلاثة تظاهرات فنية تكمل بعضها، وهي أيام قرطاج المسرحية وأيام قرطاج الموسيقية. ومنذ سنة 2015 أصبح المهرجان يعقد سنويا حيث تنتظم الدورة من 21 إلى 28 نوفمبر 2015 تحت إدارة إبراهيم لطيف.
يحتوي البرنامج الرسمي لأيام قرطاج السينمائية على المسابقة الرسمية، وأهم جوائزها التانيت الذهبي، وعلى قسم للبانوراما مفتوح للأفلام العربية والإفريقية، وأقسام أخرى منها “القسم الدولي” وهو مفتوح لأحدث الأفلام الضخمة مهما كان مصدرها،
وقسم “تكريم” لسينما إحدى الدول المشاركة أو لإحدى الشخصيات السينمائية الشهيرة. هناك أيضا “ورشة المشاريع” وترمي إلى تنمية مشاريع الأفلام الإفريقية والعربية بتمكينها من “دعم للسيناريو “، وقسم مسابقة فيديو للأشرطة الطويلة والقصيرة؛ مع المحافظة علي الطابع الإفريقي والعربي.
الأفلام المشاركة في الدورة الجديدة 2018م.
اعلنت إدارة أيام قرطاج السينمائية؛ عنّ قائمة الأفلام التي تّم انتقاؤها من قبل لجان مستقلّة للمشاركة في المسابقات الرسمية لدورتها الحالية؛ والذي ينعقد هذه السنة من 3 إلى 10 نوفمبر 2018م.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
-“في عينيا” للمخرج نجيب بالقاضي
-” فتوى” للمخرج محمود بن محمود
-” ولدي” للمخرج محمد بن عطية