انطلق مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية؛ بحضور فني واعلامي وجماهيري كبير؛ في بادرة لدعم المهرجان وصناعة السينما في المنطقة؛ وجاء حفل الإفتتاح؛ مغايراً لإفتتاحات المهرجانات السينمائية؛ حيث كانت البداية مع اغنية بمشاركة كوكبة من نجوم السينما عبر شاشة عرض سينمائي على منصة الإفتتاح؛ لتأتي المفاجأة الكبرى؛
حينما تحولت قاعة الحضور لمكان مفتوح لرقص النجوم المشاركين حول الحضور الفني الكثيف الذي طغى؛ من قبل الفنانين المشاركين؛ يسرا ومنة شلبي وشيرين رضا وشريف منير وآخرين.
فيما جاء الحضور المميز للإعلامية المتألقة ريّا أبي راشد؛ من خلال تقديمها للحفل ليضفي طعماً فنياً وتميز كبر في التقديم خرجت به ريّا كعادتها عن المألوف؛ من خلال الجمع بين التقديم ومحاورة المكرمين وضيوف المهرجان ممن اعتلى منصة مسرح الإفتتاح.
المكرمين في مهرجان الجونة السينمائي.
داوود عبد السيد/ مخرج مصري بدأ حياته العملية بالعمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام، أهمها “الأرض” ليوسف شاهين، “الرجل الذي فقد ظله” لكمال الشيخ، قرر عبد السيد أن يحمل الكاميرا وينطلق بها في شوارع القاهرة وأن يصنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية؛ أهمها:
-وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم” (1976).
-العمل في الحقل” (1979).
-عن الناس والأنبياء والفنانين” (1980).
حققت الأفلام لعبد السيد فرصة للاحتكاك المباشر مع الناس، ومعرفة أوسع وأعمق بالمجتمع المصري بكافة طبقاته.
ومن اهم أفلامه الروائية:
-الصعاليك
-البحث عن سيد مرزوق
-أرض الأحلام
-الكيت كات
-سارق الفرح
-أرض الخوف
-مواطن ومخبر وحرامى
-رسائل البحر
درة بوشوشة/ منتجة تونسية، أنتجت، منذ العام 1994، وشاركت في إنتاج عددٍ من الأفلام الوثائقية التونسية والأجنبية، القصيرة والطويلة على حدٍّ سواء، ومن ضمنها سلسلة الأفلام الأفريقية القصيرة
وقد اختيرت أفلامها لتعرض في مهرجانات البندقية وكان وبرلين. إلى جانب عملها في إنتاج الأفلام، أسّست ورشة المشاريع السينمائية في إطار مهرجان قرطاج السينمائي في العام 1992، فضلاً عن ورشة عمل “سود إكريتور” (كتّاب الجنوب) في العام 1997 المستمرّة بإدارتها حتى يومنا هذا.
يُضاف إلى ذلك أنّ بوشوشة منخرطة بشكل نشط في تدريب الأشخاص في إطار ـ”سينما بلدان الجنوب” والترويج لهم. عيّنت رئيسة “صندوق الجنوب” في العام 2010، ورئيسة برنامج التمويل التابع للمركز السينمائي الفرنسي (CNC) لدعم السينما العالمية في العام 2012.