تعود وفاء الكيلاني إلى شاشة MBC1، بعد أشهر من الغياب، لتقدّم للمشاهدين برنامجها الجديد “تخاريف” من إخراج حسين المنباوي. وأوّل الضيوف، هو النجم وائل كفوري الذي لن يتحدث عن فنه وحياته الشخصيّة فحسب، بل يتوقف أيضاً عند تفاصيل يتناولها للمرّة الأولى في حوار تلفزيوني أو صحفي.
توضح وفاء الكيلاني بـ”أنني أواكب عمليّات المونتاج والميكساج قبيل ساعات من عرض الحلقة الأولى، وأتمنى أن يكون البرنامج عند حسن ظن الجمهور”، مؤكدة “أنه مغاير تماماً عمّا قدمته سابقاً، حيث أتطرق مع ضيوفي إلى تفاصيل صغيرة لكن مهمّة وأساسيّة، نتركها مفاجأة للمشاهد عند بدء عرض الحلقات،
والهدف منها كشف جوانب جديده وخفية عن الضيوف”. وتتحدّث الكيلاني ببعض الغموض عن الحلقات كي لا تفسد عنصر المفاجأة للمشاهد، فتشير إلى تقديمها “حلقات ذات طابع اجتماعي، تكشف لنا “تخاريف” لا مفر منها لواقع المجتمع الذي نعيش فيه، وللحياة بحلوها ومرّها، ثم يوميات النجوم والفنانين والإعلاميين العرب و”الناس العاديين” أيضاً”.
الجدير ذكره أن الضيوف، سيطلّون بشكل مغاير ومختلف عمّا اعتاده الجمهور منهم سابقاً، إذ يظهرون بصورة لم يرهم فيها المشاهد من قبل، ويتخذ الحوار معهم طابعاً فنيّاً واجتماعيّاً حيناً، وإنسانياً أحياناً لكن ضمن سياق الفكرة الخاصة بالحلقات التي تختلف إحداها عن الأخرى بحسب طبيعة الضيف وخلفيته. وتسأل وفاء في سياق الحلقات عن مواضيع متفرقة،
وتعطي حيزاً لصفحات التواصل الاجتماعي التي يتعاظم شأنها في أيامنا هذه، حتى بات تعليق واحد عبرها، قادر على تدمير مسيرة فنان أو توريطه في مشاكل وقضايا لا تنتهي. أما شكل البرنامج، فجديد أيضاً على مختلف الأصعدة من طريقة تصوير وإخراج، إلى أجواء درامية وكوميديا سوداء، ضمن الفقرات المتعدّدة التي تختلف بين حلقة وأخرى.