جاءت رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، واضحة وقوية إلى جهات الشر، التي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن، بتأكيده – حفظه الله – وقوف المملكة بكل حزم وتصديها لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها.
فجريمة الميليشيات الحوثية- أذناب إيران وعملائها – بإطلاق عدة صواريخ باليستية على المملكة، يؤكد مجددًا تورط إيران بشكل فاضح في دعم الإرهاب في المنطقة، وتهديد أمن دولها ، ضمن سياق مؤامرة نظام الملالي لإضعاف استقرار المنطقة . وفي هذا المخطط التآمري تعكس جريمة الحوثيين بتهديد مناطق مأهولة بالسكان ، حجم المأزق الذي تعيشه تلك المليشيات الإنقلابية؛ جراء الهزائم المتتالية التى تلقتها في مختلف جبهات القتال، على يد قوات الشرعية بدعم وإسناد من التحالف العربي ، وهو ماترى فيه طهران إفشالًا لمخططها التي سعت من خلال مجرمي الحوثي إلى السيطرة على اليمن، ومصادرة دوره وهويته العربية واستغلال موقعه في تهديد الممرات البحرية الدولية.
إن التخبط الحوثي ، والمكر الإيراني أوضح الأدلة على ما وصلت إليه تلك الميليشيات من يأس وإحباط ، وفشل ذريع في الوصول إلى مبتغاها التوسعي ، وقد أكد المجتمع الدولي إدانته القوية لجريمة الصواريخ الحوثية الإيرانية، وضرورة معاقبة نظام طهران على تزويد تلك الميليشيات الإنقلابية بالصواريخ الباليستية ، وفي نفس الوقت إعلان المجتمع الدولي دعمه الكامل للمملكة وحقها المشروع في تصديها لتلك الاعتداءات ، وردعها في التوقيت والأسلوب الذي تراه مناسبا . فهذا الجنون الحوثي باستهداف المملكة بصواريخ باليستية يعكس حجم يأس الملالي ، وأزلامهم أمام تقدم قوات الشرعية والتحالف ، وعجزهم أمام حزم المملكة في التصدي لتلك الأطماع ، والاعتداءات الجبانة.
