بقلم– ليلى باعطية
ونحن على مشارف ذكرى الموافق الـ 21 من شهر مارس الجاري تفيض المشاعر حباً وولاءً وشكراً لهذه الإنسانة التي لا تتوقف عطائاتها مع مرور السنوات، ورغم أن الكل يعرف أن جميع الكلمات لا توفيها جزءاً من حقها فقد ضجّ ترند” #كلمه_لامك “بالعديد من الرسائل والعبارات والدعوات من المغردين لأمهاتهن المليئة بالحب والشوق للبعيدات منهن، وتغريداتٌ تحوي نصائح تحثّ على برّ الأمهات واستغلال وجودهن بطاعتهن وعدم إغضابهن، وكان للمغردين الذين توفّتن أمهاتهن وجوداً واضحاً من خلال استرجاع الذكريات والدعوات لهن بالرحمة والمغفرة.
يذكر أن احتفال يوم الأم ظهر في مطلع القرن العشرين، ويُحتفل به في بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة، ولتوثيق رابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع، وقد ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين ، بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن ، فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم، ثم اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم.