حققت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرسمية لجمهورية مصر العربية ، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهم الله، نتائج إيجابية مثمرة أكدت على عمق العلاقات بين البلدين وتطلعهما لتعزيزها وتطويرها في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
لقد أكد البيان المشترك في ختام الزيارة أن تعزيز التعاون السعودي المصري يمثل دعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية والتي أفضت إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية في سوريا وليبيا واليمن والعراق.
وعبر الجانبان عن عزمهما التصدي لخطر التطرف والإرهاب وما يشكله من تهديد للأمن والسلم في والمنطقة وفي شتى أنحاء العالم وعلى ضرورة استئصال الإرهاب من جذوره وهزيمة جميع التنظيمات الإرهابية ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالدعم أو التمويل أو توفير الملاذات الآمنة أو المنابر الإعلامية مع الرفض القاطع للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
لقد حظيت ملفات المنطقة باهتمام كبير باعتبار أن البلدين يمثلان صمام الأمان للأمن القومي العربي والقدرة على مواجهة التحديات واستنفار الطاقات وحشد الجهود وتوحيد الصفوف من أجل استقرار وازدهار دولها وخدمة مصالح شعوبها.