فندق ساعة مكة فيرمونت الواقع في البرج المركزي لمجمع أبراج البيت يعد أضخم منارة حول العالم، حيث يُرفع منها الأذان من على ارتفاع 601 م, وهو البرج المتوج بأكبر ساعة في العالم (ساعة مكة الملكية) .
ويحتل المرتبة الرابعة ضمن قائمة أطول مباني العالم. كما يعتبر أكبر مشاريع شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات حول العالم, ويتميز بهذه المكانة لمجاورته للكعبة المشرفة والمسجد الحرام وإحتوائه لأكثر من 1542 وحدة فندقية جهزت لتقدم خدمات نوعية لزوار المدينة المقدسة.
عُرِف فندق ساعة مكة فيرمونت كعلامةٍ فارقة في عالم الضيافة في العاصمة المقدسة، ومنذ مطلع عام 2018 بدأ بمبادرة تعريف قطاع الضيافة في مكة المكرمة بمفهومٍ جديد، وخدماتٍ هي الأولى من نوعها.
ويشكّل موقع الفندق موقعاً استراتيجياً في قلب العاصمة المقدسة، حيث يحتوي مبناه الخارجي على أكبر ساعة في العالم، كما تُطل غُرفه واجنحته على الحرم المكي الشريف المصممة بفخامةٍ متناهية، وتفاصيل عريقة تعكس التراث المحلي والاسلامي، وبأسس عالمية، وخدماتٍ تلامس احتياجات الباحثين عن الهدوء والاسعار التنافسية بعروضٍ خاصة لأيام الاسبوع، بعيداً عن زحام اجازة نهاية الاسبوع، بالإضافة إلى الخبرة العريقة في سوق الضيافة في مكة المكرمة.
خدمات مميزة وفريدة
يقدم فندق ساعة مكة فيرمونت تجربة الذواقة في 10 خيارات متنوعة لتناول الطعام الذي يعدّ على أيدي طهاة محترفين من شتى دول العالم، كما يحتوي على واحدٍ من أبرز المطاعم في المملكة العربية السعودية وهو (مطعم الديرة السعودي) الذي يقدم أطباق عريقة بمذاقها الحقيقيّ من نجد إلى الحجاز بإطلالة متميزة على الحرم المكي الشريف أو على مدينة مكة المكرمة.
ويُضفي وجود نادي صحي للرجال والسيدات تجربة كاملة لمرتادي فندق ساعة مكة فيرمونت لكونه مجهز بشكل كامل ليلبي الحاجة للاسترخاء أو المحافظة على النظام الرياضي اليومي بمعداتٍ حديثة، كما يشمل النادي الصحي للسيدات مساحة مخصصة للأطفال، مجهزة بمجموعة متنوعة من الالعاب الحركية والالكترونية ومكتبة للاثراء المعرفي.
وفي هذا الشأن وضح السيد عبد العزيز عيد، مدير عام فندق ساعة مكة فيرمونت أن عام 2018 هو عام التحديات لتقديم كل ما هو جديد، كونهم ليسوا مع تحدي تجاه تجربة الضيافة في مكة المكرمة بتقديم خدمات هي الاولى من نوعها فحسب بل في تحدي مع أنفسهم للارتقاء بمستوى الخدمات وتقديم اضافة جديدة على عروضهم وبجودة عالية، بمفهومٍ هو الأول من نوعه في قطاع الضيافة في مكة المكرمة.
يُذكر أن ريع هذا المعلم الفندقي الرائع يعود للإنفاق على المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ليشكل أحد المشاريع الوطنية ذات الأبعاد الإسلامية و الحضارية والإقتصادية في آن معاً.