اشعل هاشتاق “عادي تتزوج وحده تشيش ” منصة تويتر، وكان الأكثر تفاعلاً من حيث ردود الأفعال المتباينة بين مستاء ومؤيد ، ما يعكس وجهات نظر مختلفة حول فكرة قبول الرجل للزواج من امرأة مدخنة.
كثير من التعليقات اجازت تدخين الرجل واستنكرته على المرأة، مما طرح تساؤلات منطقية؛ لماذا نصنف تدخين الفتاة كجريمة اجتماعية لا تغتفر، أما تدخين الشباب جهاراً نهاراً فهو حق اجتماعي مكتسب ؟، كم من رجل يقول: أتمنى الإقلاع عن التدخين لكنه الابتلاء؛ إذن كيف لا يقبل هذا الابتلاء من باب أولى حين يقع على فتاة ؟.
تقول ندى :” أنا بكل صراحة سوف أشترط على زوج المستقبل ألا يتدخل في الأشياء التي تخصني ومنها التدخين والسفر “، أما بالنسبة لنصرة الحربي فتقول :” أنت لاقي أول وحدة تقبل فيك بعدين أسألم تشيش , الآن النساء أصبحن لا يهمهن الرجل “، أما بالنسبة لعبدالله فقال :” لماذا الفتاة عايدي لها ان تتزوج رجل يشيش ؟ ، وهل العيب والحرام في شريعتنا مقتصر على الأنثى فقط؟ ، وهل لذكور يوم القيامة مقاعد درجة أولى ومعاملة خاصة مع الرب؟ من عنده إجابة فليدلي بدلوه؟