ولاء نجيب معلمة رياض أطفال تجيد هواية صناعة الحلويات والآيس كريم ، لم تكتف بمهنة التعليم وارادت الاستفادة من هوايتها في مشروع تجاري لزيادة الدخل ، ولجت عالم الفود تراك بتدشين عربتها ” ديليشز الآيس كريم والحلوى” ، لكنها تؤمن بالعمل فيما تجيده وتعشقه ؛ لذلك لم تتحمس كثيراً لتقديم البرجر وقررت بيع مايميزها”الآيس كريم والحلوى ؛ غزل البنات والكوكيز والنوتيلا والاوريو “، تقول إنها رغبت أن تكون مختلفة عن الآخرين ، وتشير إلى أن مشروعات الفود تراك تتيح العمل بأعصاب هادئة دون الخوف من دفع ايجار أو أجور للعمال ، وتنصح الفتيات بامتلاك الشجاعة والنزول لساحات العمل ، دون الخوف من الصعوبات والمعوقات.
الفود تراك يتيح العمل بأعصاب هادئة دون دفع ايجار
الفعاليات جذبت الزبائن
تضيف نجيب أن انطلاقتها كانت في شهر رمضان الماضي ، وأنها شاركت في فعاليات منها ؛ “البلد وحكاية مسك وسعودي سيتي ومعرض الكتاب” ، وعن طريق الفعاليات والمشاركات كونت قاعدة كبيره من العملاء، ويقع مكانها الأساسي في “البترجي”، ورغم أن لكل مكان زبائنه ، إلا أنها ترى في مدينة البلد التاريخية أفضل منطقة للبيع والشراء.
صعوبات ومعوقات
وتنوه نجيب إلى أن أكثر الصعوبات التي واجهتها؛ النزول للأسواق الشعبية في جنوب جدة لشراء معدات وتجهيزات العربة ، حيث لم يسبق لها الذهاب لهذه المناطق ، بالإضافة إلى قلة معرفتها بتجهيزات العربة ، وبالطبع من المعوقات أيضا ؛ كونها فتاة تتعامل مع المولدات الكهربائية في العربة وتعبئة الزيت والبنزين مع عدم سابقة قيامها بهذه الأمور، فضلاً عن المنافسة الشرسة بين فود تراك البنات والشباب الذين يرون الفتيات أنجح ، والازدحام على عرباتهن أكبر.
أصناف جديدة
رغم أن ولاء نجيب تلتزم بعملها فترة النهار كمعلمة رياض أطفال ، إلا أنها استطاعت التوفيق بين وظيفتها الأساسية في التعليم ، وعملها بالفود تراك ، حيث تصنع الحلويات وتجهز الخليط بيديها أمام الزبائن، ولأنها تتجه دوما إلى توفير كل ما هو جديد ، اطلقت منذ شهر صنفين جددين كنوع من التغيير هما ” دونات بحشوة الأوريو” و”آيس كريم بقطع الفواكه”.
إيجابيات الفود تراك
ترى نجيب أن لمشروع الفود تراك إيجابيات كثيرة ؛ يساعد على العمل بأعصاب هادئة دون الخوف من دفع ايجار الموقع أو المحل أو أجور للعمال ، خاصة أن التجارة تحتاج إلى النفس الطويل لتحقيق الهدف المرجو.
نصائح للفتيات
وتنصح ولاء نجيب الفتيات بامتلاك الشجاعة والنزول لساحات العمل ، وممارسة النشاط اللاتي يجدنه دون حياء حتى وأن كن” ربات منازل”، ودون الخوف من الصعوبات والمعوقات ؛ لأنه خلال شهر سيستطعن التغلب على كل المشكلات والتعرف على مجالات كثيرة ، خاصة والقيادة الرشيدة تدعم عمل المرأة في مختلف المجالات.