جدة – أميمة الفردان
هل تميل لمتابعة النقد الاجتماعي والفني لمشاهير العالم العربي من منظور ثقافي ؟، كل ماعليك هو متابعة حساب كلاسي “classy” على انستجرام ، ولا يكتفي كلاسي بنقد الشخصيات المؤثرة ؛ بل ويشارك الجمهور العربي من المحيط للخليج أفراحه وأتراحه ، وحالات الفقد العربية لرموز الفن من خلال كلماته التي هي أشبه بكلمات القانوني المكتوبة في معروض قضائي؛ لا يمكن لأي كلمة أن تحتمل معنيين؛ ناهيك عن محاولة اعطاءها تفسيرات أخرى.
• المعنى ليس بـ”بطن الشاعر”
كما أن مقالاته لا ينطبق عليها القول السائد “المعنى في بطن الشاعر”، لماذا؟؛ لأن مشاهير السوشيل ميديا والرموز الثقافية والفنية والإعلامية في عالمنا العربي، خرجت من باطن مجتمعاتها وأصبحت عوراتها ظاهرة للعيان، الأمر الذي أوجد لكلاسي بيئة خصبة متجددة للنقد البناء، لا يمكن أن يلام عليه؛ بقد تلك الملامة التي تقع على عاتق من جعل من جدران بيته واجهات زجاجية تحت طائلة مشاهدة العوام لخصوصياته!.
• لا يتخلف عن الإشادة
ولأن كلاسي ليس صاحب هواية العيش على عورات الآخرين؛ تجده لا يتورع عن الإشادة بمواقف وصور للمشاهير تبرز إنسانية البعض وحشمة القليل الآخر؛ وتأتي مشاركاته بكلمات بسيطة ومعبرة عن أفراح هذا العالم العربي الذي يفتقد في كثير من جغرافيته لمظاهر الفرح!.
• شفافية واضحة
الشفافية التي يتكلم بها كلاسي من خلال مقالاته على حسابه في الإنستجرام؛ بلغت حداً جعله ينشر احصائية لعدد متابعيه؛ من الجنسين والفئات العمرية؛ فيما تأتي التعليقات على مقالاته بعدد يتجاوز حاجز الألف تعليق؛ تتباين بين مؤيد ورافض لما ينشره على صفحته؛ ويبدو أن عدداً لا يستهان به من الصحافيين والإعلاميين ومشاهير العالم العربي من متابعيه؛ وهو ما يبدو في بعض الردود من قبلهم على ما ينشره فيما يخص بعضهم.