يأتي حضور الزعيم عادل امام لإفتتاح مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الأولى، عبر بوابة التكريم؛ كونه أحد أبرز نجوم الفن السينمائي في المصري من خلال عمل مثابر ومجتهد قوامه (11) عملاً مسرحياً و (15) مسلسل تلفزيوني؛ بالإضافة إلى (124) فيلماً منذ بدايته التي انطلقت في الستينات عبر ادوار صغيرة مع نجون السينما المصرية في ستينات القرن الماضي؛
فيما بدأ يشق طريقه في السبعينات من خلال افلام اتخذت الطابع الكوميدي؛ التي كان من خلالها يستعرض هموم رجل الشارع المصري؛ فيما جاء عقد الثمانينات ليسلط من خلاله الضوء على أبرز الهموم والمشاكل التي عانى منها المجتمع المصري آنذاك ليبدأ امام رحلة جديدة من خلال افلام التسعينات التي لامست كثيراً الخط الوهمي للدهليز السياسي.
عادل امام الذي اعتلى مسرح الجونة السينمائي؛ واستقبل بتصفيق حار من الحضور؛ والذي يعد من الفنانين القلائل الذين سجلوا حضوراً خجولاً على مستوى المهرجانات او الحوارات التلفزيونية خلال مسيرته الفنية؛ لاقت كلمته قبولاً واستحساناً كبيرين؛ حيث تحدث فيها عن الجانب المشرق السياحي للجونة والتي اعتبرها حسب وصفه “مدينة جميلة ويجب تنشيط السياحة فيها ويجب ان يتم عرض جميع المهرجانات بها”.
فيما لم ينهي امام كلمته على المسرح؛ دون ممازحة الجمهور من خلال طلبه من ابناءه الصعود للمسرح لتحية نجيب ساويرس؛ وجاء في كلمة الزعيم الحديث عن تاريخ السينما المصرية وقدمها في المنطقة “اول فيلم اتعرض في مدينة الإسكندرية”.