“الميكروبلادينج” ثورة علاجية لجمال الحاجبين ، ضمن “ثورات” الجمال والتقنيات الحديثة لعلاج أغلب مشاكل المرأة ؛ والحاجبان بمثابة تاج العينين، والعلاج الجديد كما تقول خبيرة التجميل ليلى المساوي ، صاحبة خبره 13 عاما في مجال التجميل والتي تدربت على الميكروبلادينج في “دبي” أسلوب جمالي يسمح بمليء فراغات الحاجبين؛
بسبب نقص الشعر أو فقدانه نتيجة المرض أو استخدام الأدوية الكيماوية التي تسقط شعر الجسم ، ومنه شعيرات الحاجبين، وتنوه المساوي إلى أن “الميكروبلادينج” لا ينصح باستخدامه للحوامل ومرضى السكر و سيولة الدم، وأنه تقنية جيدة تسهل للمرأة ممارسة الحياة اليومية دون اللجوء الى أدوات تهذيب ورسم الحواجب التقليدية، مع التوصية بتجنب الحمام المغربي والسباحة لمدة طويلة في المياه المالحة، وتناول فيتامين “سي” للبشرة بعد عمل “الميكروبلادينج”.
التدريب في دبي
تقول المساوي لـ”اقرأ” إن الحاجبين من أهم أساسيات ملامح الوجه ، وتبرز أكثر عند وضع المكياج ومن خلال خبرتها في التجميل، دوما تسعى إلى تطوير المهارات ومتابعة التقنيات الحديثة والعالمية ؛ مما جعلها تكتشفت تقنية الميكروبلادينج، وما أثار فضولها أكثر تجاه التقنية الجديدة، عدم تفضيلها تقنية “تاتو الحواجب” لسلبياته العديدة، وبعد بحث عن المدن التي تنظم فيها دورات على التقنية سافرت الى دبي ودرست الميكروبلادينج، وتعلمت أن مقاييس الحاجب لكل وجه يختلف بتقاسيمه وزواياه عن الوجوه الأخرى، كما درست تفاصيل الوجه .
الغلطة تسبب ألماً
وتضيف المساوي أن” الميكروبلادينج” من التقنيات الصعبة التي تحتاج وقت لإتقانها، خاصة وأي غلطة تسبب ألم وجرح للسيدة، لذلك تقدير “عمق” رسم شعرة الحاجب مهم جداً، وتؤكد أنها عالجت عدد كبير من النساء في جدة بـ”الميكروبلادينج” ولاقت استحساناً كبيراً.
ابتكر لمرضى السرطان
وبحسب المساوي لا ينصح عمل الميكروبلادينج للحوامل ومرضى السكر ومن يعانون سيولة في الدم ، ومن تقشر بشرتها ، بينما من حقنت” بوتكس” لرفع الحاجب يتم تأجيلها 10 أيام بعد الحقن، وتوضح المساوي أن التقنية ابتكرت في الأساس لمرضى السرطان الذين عانوا من تساقط الشعر ومن ضمنه شعر الحاجب، والمصابون بالحروق ، وبالتالي تم الاستعانة بها للسيدات الأصحاء اللاتي يعانين من قلة شعيرات الحاجب أو فقدان الحاجب بالكامل لأسباب مختلفة، وبالفعل بعد تطبيق التقنية حققت نجاحاً كبيراً.
تقنيات بديلة غير فعالة
وتشير المساوي إلى أن هناك تقنيات بديلة، ولكنها غير فعالة وأبرزها:
– تاتو الحاجب: تقنية لها سلبيات عديده منها؛ عمق الحفر على جلد الحاجب مما يسبب نزيف لبعض الحالات والشعور بالألم، كما يحتوي التاتو على مادة الحديد والرصاص الضارتان بالجلد، كما يساعد التاتو على اسقاط الشعيرات، وأيضا بعد فترة من عمل التاتو يتحول لون الحاجب إلى الأخضر أو الرمادي؛ لوجود المواد الكيميائية، بعكس الميكروبلادينج الذي يعمل بشكل سطحي دون خدش الجلد بعمق ومن غير ألم يذكر.
– عمليات الزراعة: زراعة شعر الحاجب، غير ناجحة ومكلفة جداً؛ بسبب اقتطاف البصيلات من شعر فروة الرأس الذي يتميز بالطول عكس شعر الحاجب.
ثبات اللون حسب البشرة
وفقاً للمساوي يحتوي “الميكروبلادينج”على مواد طبيعية منها زيت الزيتون والعسل، وهما خاليان من الحديد والرصاص والمواد الكيمائية، ويعمل على كثافة الشعر إضافة إلى ثبات اللون الذي يختلف بحسب نوع البشرة؛ إذا كانت البشرة دهنية يصعب ثبات اللون عليها وتحتاج إلى عناية دقيقة، والأوروبيات يثبت معهن اللون والميكروبلادينج لفترات أطول بعكس أصحاب البشرة العربية؛ لذلك تعمل على التقنية بطريقة تبقيها فترة أطول.
«الحمام» المغربي ممنوع
وتؤكد المساوي أنه بعد كل جلسة “ميكروبلادينج” تقدم للعميلة ورقة تحتوي على تعليمات مهمة جداً للحفاظ على الحاجبين وأيضا الأشياء الممنوعة التي يتوجب عليها تجنبها ، وبعد جلسة “الرتوش” تزود العميلة بورقة أخرى بها بعض الارشادات للحفاظ على جمال الحاجب ولونه الطبيعي ليستمر معها لفترة أطول تتعدى السنة، مع التشديد بتجنب الحمام المغربي والسباحة كثيرا ، خاصة في المياه المالحة؛ لأن الملح يخفف لون الميكروبلادينج، وأيضا فيتامين “سي” للبشرة يسبب الأثر نفسه.