كشفت فنانة المكياج عهود اليحي أن أسلوبها يعتمد على المزج بين الجمال الغربي و الروح الشرقية , وإبراز ملامح الوجه وليس تغطيتها , وأن تناسق وتنسيق ثقافات الميك آب الشرقية و الغربية طريقها إلى العالمية ، مشيرة إلى تميز المرأة السعودية كزبونة بثقافتها العالية ، وكخبيرة تجميل بالإصرار والمنافسة القوية ، وأن تقليد مكياج الفنانات لا يصلح لكل سيدة، وأن العمل مع الفنانة (بلقيس) أمنية بالنسبة لها.
• البداية في الصغر
وتقول اليحي إنها منذ الصغر هاوية لهذا الفن وتحب اللعب بـ”الميك آب” و الفرش و الألوان , كبرت وهي تشتري المكياج وتتابع بشغف كل جديد ، و يلفت نظرها أخبار خبراء الجمال المعروفين في الوطن العربي وكل ما ينشر بمجلات التجميل.
• الأول بمنطقة القصيم
وتضيف اليحي أنها وجدت نفسها تكبر وتكبر موهبتها معها , وبدأت العمل الفعلي في الـ 19 من عمرها ، على نطاق الأهل و الصديقات , وعندما كسبت ثقة الجميع وأصبحوا يشجعونها ، بدأت العمل في مراكز التجميل بمنطقتها , و سعت للالتحاق بدورات كثيرة لخبراء معروفين بالوطن العربي و الخليج و شركات تجميل معروفة أبرزها شركة “كريولان” , ثم تطورت في المجال وافتتحت مركز تجميل يحمل اسمها متخصص بالمكياج في المرتبة الأولى ، و يعتبر الأول من نوعه على مستوى منطقة القصيم .
• تقليد مكياج الفنانات
وترجع اليحي أسلوبها في المزج بين الشرقي و الغربي إلى الرغبة في إخراج لوحات فنية جميلة و معبرة ؛ لأهداف في داخلها للوصول إلى العالمية ، عن طريق التنسيق والجمع بين ثقافات الميك آب الشرقية و الغربية.
وتشير اليحي إلى أن المكياج الذي ينفع لسيدة قد لا يناسب سيدة أخرى، وأنه أحيانا تطلب منها إحدى زبوناتها عمل مكياج لها مطابق لمكياج فنانة معينة و يكون المكياج غير مناسب لها ، عندها تلجأ إلى أسلوب الإقناع بشرح أنه هناك اختلاف في ملامح الوجه ولون البشرة و إعطاء الزبونة خيارات أفضل و هكذا يكون من السهل إقناعها.
• التجديد والتطوير
وتنصح اليحي الفتيات الجديدات على مهنة فن المكياج بالجدية في المهنة و إثبات الذات و الإبتعاد عن التقليد و التطوير المستمر عن طريق الدورات و متابعة الجديد في عالم المكياج وصيحات التجميل.
وتنوه إلى أن انتشار قنوات التواصل الاجتماعي وكثرة خبيرات المكياج , جعل المكياج متشابه وتقليدي ، مشيرة إلى ضرورة التأني قبل تقديم أي فن و موهبة , و في النهاية المتابعة هي من تحدد الأفضل حسب ذائقتها .
• مميزات المرأة السعودية
وبحسب اليحي ، تتميز المرأة السعودية كزبونة بثقافتها العالية في عالم التجميل و أيضاً ثقتها بنفسها وهذا الشيء يشعرها بالسعادة و يزيد من متعتها في العمل , وما يميز خبيرات التجميل السعوديات ؛ هو الإصرار والمنافسة القوية على الرغم من عدم وجود الدعم اللازم ، وأن هناك أسماء لسعوديات بارزات في عالم المكياج كلهن خبيرات رائعات و لهن بصمة خاصة , تستحق كل التقدير و الاحترام .
• الإصرار و العزيمة
وتلفت اليحي إلى أن الرسالة التي تسعى لتوصيلها من خلال عملها ؛ أن النجاح عندما يأتي بسرعة يتلاشى بسرعة أيضاً ,و مهارة الشخص تحددها خبرته الطويلة في العمل , لأن كل مرحلة زمنية تخلق أهداف و أحلام جديدة , وتواصل : لا تدعوا أحلامكم تقف عند حدود , أطلقوا العنان للوصول إلى أهدافكم , حتى إذا كانت بعيدة و مكلفة يوماً ما ستتحقق .. المهم الإصرار و العزيمة.
• الشهرة .. والبصمة الفنية
ولا تعتبر اليحي نفسها مشهورة : في نظري أن الشهرة أصبحت سهلة في أيامنا ، لوجود برامج التواصل الاجتماعي , ولكن الشهرة بهذه الطريقة ليست في منطق قناعاتي، والشهرة التي أطمح إليها تحتاج لوقت وجهد أكبر , حالياً أركز أن تكون لي بصمة فنية راقية و فريدة في هذا العالم الجميل ، و مؤمنة أنني سأصل لأهدافي قريباً , لأنني أتخذت لنفسي خطط مستقبلية سأعمل بجد و اجتهاد أكثر حتى أصل إليها.
• “بلقيس”..أمنية
وتتمنى فنانة المكياج عهود اليحي العمل قريباً مع الفنانة الرائعة بلقيس , و عالمياً تتمنى العمل مع أسماء عالمية كثيرة أهمها Cara Delevingne ..Adriana Lima ” Taylor Hill “.
وتقول اليحي إنها منذ الصغر هاوية لهذا الفن وتحب اللعب بـ”الميك آب” و الفرش و الألوان , كبرت وهي تشتري المكياج وتتابع بشغف كل جديد ، و يلفت نظرها أخبار خبراء الجمال المعروفين في الوطن العربي وكل ما ينشر بمجلات التجميل.
وتضيف اليحي أنها وجدت نفسها تكبر وتكبر موهبتها معها , وبدأت العمل الفعلي في الـ 19 من عمرها ، على نطاق الأهل و الصديقات , وعندما كسبت ثقة الجميع وأصبحوا يشجعونها ، بدأت العمل في مراكز التجميل بمنطقتها , و سعت للالتحاق بدورات كثيرة لخبراء معروفين بالوطن العربي و الخليج و شركات تجميل معروفة أبرزها شركة “كريولان” , ثم تطورت في المجال وافتتحت مركز تجميل يحمل اسمها متخصص بالمكياج في المرتبة الأولى ، و يعتبر الأول من نوعه على مستوى منطقة القصيم .
وترجع اليحي أسلوبها في المزج بين الشرقي و الغربي إلى الرغبة في إخراج لوحات فنية جميلة و معبرة ؛ لأهداف في داخلها للوصول إلى العالمية ، عن طريق التنسيق والجمع بين ثقافات الميك آب الشرقية و الغربية.
ولا تعتبر اليحي نفسها مشهورة : في نظري أن الشهرة أصبحت سهلة في أيامنا ، لوجود برامج التواصل الاجتماعي , ولكن الشهرة بهذه الطريقة ليست في منطق قناعاتي، والشهرة التي أطمح إليها تحتاج لوقت وجهد أكبر , حالياً أركز أن تكون لي بصمة فنية راقية و فريدة في هذا العالم الجميل ، و مؤمنة أنني سأصل لأهدافي قريباً , لأنني أتخذت لنفسي خطط مستقبلية سأعمل بجد و اجتهاد أكثر حتى أصل إليها.