لعبة الجولف المعروفة حاليًا في كل مكان بالعالم، ظهرت في اسكتلندا خلال العصور الوسطى، وبدأت في الانتشار دوليًا في أواخر القرن الـ 19، من المملكة المتحدة ثم إلى الولايات المتحدة، ثم إلى باقي دول العالم.
وفي رياضة الجولف، يضرب اللاعبون الكرة بالمضرب المخصص لذلك في محاولة لدفع الكرات في الثقوب الموجودة في أرض الملعب بأقل عدد من الضربات. وعلى عكس ألعاب الكرة الأخرى، مساحة ملعب الجولف ليست محددة أو موحدة وتختلف من ملعب إلى آخر.
وتقام المسابقات التي تسمح للهواة والمحترفين باللعب في مسابقات مفتوحة للجمهور، مثل بطولة الولايات المتحدة المفتوحة وبطولة بريطانيا المفتوحة؛ وهي الأقدم بين البطولات الأربع الكبرى في الجولف للمحترفين.
ويلعب أكثر من 60 مليون شخص الجولف في جميع أنحاء العالم، في أكثر من 130 دولة في القارات الست.
ويعتبر إتيكيت لعبة الجولف من آداب السلوك المهمة للرياضة، ولا تقل أهميته عن قواعد اللعبة نفسها.
ويمكن لاتحادات الجولف استبعاد أي لاعب يخترق آداب السلوك، باعتباره انتهاكًا لأصول اللعبة.
يتضمن كتاب “قواعد لعبة الجولف” جميع القواعد الـ34 الرئيسية والعديد من القواعد الفرعية للجولف، ويتم نشره بشكل منتظم وهو يتضمن أيضًا قواعد اللعب بالنسبة للهواة.
فوائد
ممارسة الجولف له العديد من الفوائد، وأبرزها:
-يزيد الصحة الذهنية.
-يعزز مهارات التواصل الاجتماعي.
-يحد من التوتر والقلق.
-يحافظ على اللياقة البدنية.
-وكذلك يساعد في إنقاص الوزن.