بأرقام طموحة، غير مسبوقة في حجم الإنفاق، الذي بلغ ( 1.1 تريليون ريال )، أقر مجلس الوزراء في جلسته، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أضخم ميزانية في تاريخ المملكة ، مترجمة تطلعات القيادة لحاضر ومستقبل الوطن ، كما تعكس القدرة الكبيرة للاقتصاد الوطني، على تلبية الأهداف التنموية الطموحة.
لقد أكدت القيادة الرشيدة على دعم النمو الاقتصادي في المملكة، ورفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، وذلك ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، وتأكيد الملك المفدى ، العزم على المضي، قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، والحرص على أن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة ، والتركيز على مواصلة التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة، وفي كافة المجالات، والتوجيه الكريم بتنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع.
وتحمل ميزانية الخير دلالات طموحة، أكد عليها سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله- بأن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية في الاقتصاد الوطني، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة الرامية إلى تنويع الاقتصاد والاستدامة المالية وتحفيز القطاع الخاص والعمل على تحسين مستويات المعيشة للمواطنين.
