حوار- آمال رتيب
“النغيمشي” فنان برؤية وهوية متفردة٬ إيقاع الخط العربي يأخذه إلى آفاق أبعد من مجرد لوحة صماء٬ فخلال الرسم يستشعر متابعيه في اللقاءات الحية التي يقدم فيها عروضًا فنية٬ ليست تشكيلية فحسب إنما إيقاع يملأ الأرجاء حيوية وبهجة، ولعل أكثر ما يلفت النظر لـ “النغيمشي” في البداية ” قبل اكتشاف قدراته وإبداعه الكبير” هي “المكنسة” التي يرسم بها٬ ويضطر أحيانًا إلى تهذيبها ليصل بها إلى الشكل الذي يريده٬ ويرجع استخدامه لها بأنها؛ تساعده في سرعة الإنجاز 
في الرسم على المساحات الكبيرة.
