جده – رانيا الوجيه
يعتبر مهندس الديكور ياسر مدني ” مثالا ناجحا” للمصمم السعودي حيث بدأ تجسيد هوايته منذ طفولته دون أن يشعر أن تلك موهبه منحها الله له، وبعد دراسته للهندسة في المغرب العربي، عاد ليفتتح خط حديث في عالم تصميم الديكورات والمفروشات في مختلف الاتجاهات، واتسمت أعماله بالجرأة والمرونة والهدوء وانعكاس شخصية العميل على العمل، فهو يدرك جيدا احتياجات عملائه ويتفهم شخصياتهم دون ان يفقد خطه الخاص لإبداعاته وأفكاره.
1 – البطاقة التعريفية بالمهندس التصميم الداخلي ياسر مدني؟
الاسم ياسر عبدالغني مدني، درست هندسة الديكور في المغرب بمعهد الفنون التطبيقية، و بعد عودتي من المغرب استقريت في المدينة المنورة، ولكن لم يحالفني الحظ هناك ومن ثم انتقلت الى جده التي تعتبر نقطة انطلاقه حقيقيه، واليوم اتممت 12 عام في هذا المجال.
سر نجاحي من خلال متابعة المصممين العالميين
2 – في ماذا تخصصت بمجال الديكور الداخلي؟
ليس هناك تخصص معين محتكر به فأنا أصمم جميع المجالات من بيوت سكنية ومكاتب وفنادق والان تطرقت الى مجال تصميم ديكورات المعارض المحلية والدولية، ولله الحمد لمست في هذا المجال رواجا كبيرا من العملاء، وبالتحديد معرض اعراسنا الدولي “لجنة مصممات الازياء بالغرفة التجارية” كما في القريب سأقوم بتصميم ديكور مسرح عرض الازياء لهذا العام الخاص بملتقى المصممات السعوديات، سفير جامعة الشعوب العربية
3 – سبب اختيارك لمجال هندسة الديكور ؟
منذ ان كنت طفلا اقوم بتصميم هياكل ومجسمات متحركة ، وعمل الاضاءات ولم اكن اعلم ان ما اقوم به من اعمال فنية هي نابعه من موهبه ولم يكن في ذلك الوقت ثقافة التصميم الداخلي . ومن ثم بعد سفري الى المغرب بالصدفة لإدارة عمل خاص بالعائلة فيما يخص الحج والعمرة.
4 – اول مشروع قمت بتصميمه؟
اذكر ان اول مشروع تصميم ديكور لـ شقه في المدينة، وكانت الافكار والذوق العام المنتشر هو الدهانات والتعتيق والكورنيش المذهب والبهرجة المتكلفة ، وبالتالي جئت بأفكار جديده على المتلقيين ببساطة التصميم الاوروبي ذو طابع بسيط وخامات ثقيلة مما اثار استغراب الناس وسبب لي تصادمات مع الفكر التقليدي للديكور مع العملاء.
الأسعار المنافسة والرغبة بالتميز سببا النجاح