بقلم: فاطمة آل عمرو
طفلات لكن شهيرات ويتابعهن مئات الآلاف؛ إنهن نجمات السوشيال ميديا الصغيرات، اللواتي رغم صغر أعمارهن يتميزن بالحضور القوي والمواهب الاستثنائية، مما جعلهن محط أنظار الصغار والكبار معًا؛ فهل تخلين عن نجوميتهن وتمتعن بأجواء العيد الطفولية أم غابت الطفولة لصالح الشهرة.. هذا ما سنعرفه في السطور التالية بالإجابة على سؤال: كيف قضت نجمات السوشيال ميديا الصغيرات العيد؟
تشارك راما الأطفال فرحتهم، وتؤجل أي مشروع أو ارتباطات عملية في اليوم الأول من العيد، وتؤكد عائلتها بأن راما عاشت أجواء العيد خلال السنتين الأخيرتين، وتحرص باقي الأيام على حضور مسرحيات وفعاليات أخرى. تعلم راما تمامًا أن الشهرة هي محبة الأطفال لها لا أكثر من ذلك، وكانت بدايتها في عالم السوشيال ميديا بعدما صافحت سمو الأمير سعود بن نايف وأهداها لقب أصغر متطوعة بالمنطقة الشرقية، قبل 4 سنوات، ويتابعها 772 ألف متابع.
وتقضي الطفلة هاجر محمد ذات العشر سنوات العيد مثل باقي الأطفال، وتحرص على الذهاب لصلاة العيد وزيارة الأقارب في اليوم الأول، وتشارك في الفعاليات التي تقام في مدينة جدة باقي أيام العيد. ولا تشعر هاجر بأنها مختلفة عن باقي الأطفال، وإنما ترى أن الاختلاف هو صلتها بالجمهور فقط. بدأت هاجر في عمر الـ 4 سنوات، وكانت مشاركتها داخل حدود الروضة والمدرسة، وبعد ذلك طورت والدتها موهبتها من خلال تصويرها كليبات، وسعت جاهدة لترتيب مشاركات لها مع عدة جهات وقنوات، وأعجب الجميع بصوتها في الإنشاد.
تفضل مايا قضاء العيد هذا العام في الزيارات العائلية، وألغت جميع ارتباطاتها لقضاء الإجازة السنوية مع عائلتها، ويتابعها على الانستجرام قرابة 400 ألف متابع. بدأت مايا موهبتها من المنزل حيث كانت تغني أمام المرآة، ثم عشقت المسرح وأظهرت بعض المواهب الأخرى مثل التمثيل والرقص الاستعراضي والتقليد حتى وصلت إلى النجومية.
