حوار – نوره العمودي
في عام 2011 برز على الساحة بعد عرض أول مسلسل درامي سعودي “تكي” على اليوتيوب، العمل الذي أحبه الكثيرون، وكان من بطولته، وسجل أرقامًا عالية في نسب مشاهداته. وقد حكى أن القصة بدأت برسالة تلقاها عبر فيس بوك، انضم بعدها لفريق العمل، وكانت الخطوة الأولى للسير نحو عالم جديد؛ هو الطبيب مؤيد الثقفي الذي تفوّق في الجمع بين الطب والفن، بدأ حياته الفنية هاويًا للتمثيل ومحبًا له، وحقق علامات ملحوظة في طريق النجاح.
مسرح المدرسة
يقول د. مؤيد الثقفي إن بداية دخوله عالم التمثيل كانت مبكرة من خلال المسرح المدرسي، منذ كان في العاشرة من عمره.
“لا تسدد”
ويضيف أن ظهوره على “اليوتيوب” كان في عام ٢٠١١ مع شركة يوتيرن، عبر تقديم برنامج “لا تسدد”؛ وهو عبارة عن أسئلة ولقاءات تُجرى في الشارع.
تكي
ويرى الثقفي أن الانطلاقة الفارقة في حياته، كانت في المشاركة مع فريق عمل مسلسل “تكي” في العام نفسه، ويدين بالفضل في شهرته لـ” اليوتيوب” قائلًا: هو الانطلاقة نحو الفن، وبالنسبة لنا يمثّل المنصة الأم التي احتضنت أعمالنا، وجعلت الناس يرونها ويحبونها.
أقرب بحر
ويتقبل النقد البناء ولا يلتفت للسيئ قائلًا: النقد الجيد والبنّاء بكل تأكيد أسمعه، وأفكر وأدقق فيه، وأحلله ثم أحاول تطوير نفسي من خلاله، أما السيئ فأرميه في أقرب بحر.
أنجح الأعمال
يعتز د. الثقفي بكل أعماله التي قدّمها، ويرى أن أنجح أعماله في مسيرته المهنية هي: مسلسل تكي بجزئيه الأول والثاني، ليش لا بموسميه الأول والثاني، ومسلسل حارة الشيخ.
عصر جديد
ويتفاءل كثيرًا بعودة السينما، ويرى في ذلك عصرًا جديدًا لصناعة الأفلام السعودية، وبالطبع لا يمانع في المشاركة بعمل سينمائي “متى ما أتيحت الفرصة المناسبة”.
ليش لا
ولا يرى د. الثقفي مانعًا من المشاركة في برامج من نوعية برنامج “ليش لا” قائلًا: ليش لا.. البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا على المستويين المحلي والعربي، ولا مانع من تطوير الأفكار والوصول لتوليفة تحقق النجاح نفسه.
الانتشار عربيًا
ويعرب عن سعادته بردود فعل الناس اللطيفة خلال الرحلات والجولات التي يقوم بها خارج المملكة، ويضيف أن الناس كثيرًا ما يناقشونه في أعماله ويوجهون اللوم له على عدم اكتمال بعضها؛ ويجيبهم دائمًا: ” ما باليد حيلة “.
ويعترف بأن تجربته وظهوره من خلال قناة “MBC” في أكثر من عمل؛ زاد من انتشاره وشهرته على المستوى العربي.