ثقافة

« العامري »يروي رحلة تغيير المصير في « بيت أمي »

بقلم- آمال رتيب

ما زالت مدينة جدة ببيوتها القديمة وعبق تاريخها حاضرة في وجدان الروائي عمرو العامري٬ فبعد روايته الأولى “جنوب جدة… شرق الموسّم”٬ التي سرد فيها تاريخ جدة وكيف تغيرت خلال 50 عامًا؛ يصطحب القارئ مرة أخرى إلى تلك المدينة عبر رواية “بيت أمي”؛ في رمزية تختلط فيها أدوار الأم والمدينة العريقة.

تقع رواية “بيت أمي” للكاتب عمرو العامري، في 192 صفحة من القطع المتوسط، فرغم كثرة البيوت حولها، لم يبقَ من ملجأ لهند سوى بيت أمها التي عجزت عن تغيير مصائر بناتها الثلاث. ويوم قررت هند وسط دوامة من الخوف والحزن تغيير مصيرها بعدما كان الآخرون يقررونه، انقلبت ظروف زوجها أبو مشاري الذي كان بعمر أبيها أو أكبر. تجد هند نفسها في رحلة تعيد فيها تكرار مأساة أمها، لكن ملهاتها أنها كانت الأكثر حظًا، بعدما اعتقدت أنها دفعت الفاتورة الأكثر كلفة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *