تحوّل كل من قصي وريّا إلى مُشتركيْن في بداية الحلقة الثالثة من برنامج “Arabs Got Talent”، فوضعا قناعيْن على وجهيهما ودخلا كثنائي من السعودية ولبنان تحت اسم “ديو ماجيك”ّ لتقديم ألعاب الخفة، فحصلا على 3 نعم من اللجنة قبل أن يرفعا الأقنعة كاشفيْن عن هويتهما الحقيقية، وعن “مقلب” طريف أعدّاه باحتراف.
الهجرة السورية
تناوب على المسرح مجموعة من المواهب الملفتة، تنوعت بين ألعاب الخفة والرقص المتنوع وعروض السيرك، إضافةً إلى مواهب أعطت بعدًا إنسانيًا لعروضها، فأبهرت اللجنة في أحيان، وفي أخرى أبكتها كما حدث مع عرض نزار علي بدر من سوريا الأكثر تأثيرًا، الذي رسم لوحة تشكيلية مستخدمًا أبجدية الحجارة، مشيرًا إلى أنه يمتلك هذه الموهبة منذ 35 سنة، وقدم لوحة تعبيريه عن “الهجرة السورية”، أبكت اللجنة وحصد 3 نعم.
رسالة إنسانية
في حين كشف عبد الله العيادة من السعودية؛ عن رسالة إنسانية، من خلال التزامه تقديم مجموعة من أصحاب متلازمة داون منذ نحو 3 سنوات، في خطوة تعيد دمجهم في الحياة، لافتًا إلى أن”قوتنا بإرادتهم، وهم السحر الحقيقي”. وقد أثنت اللجنة على ما قدمه عبد الله بمشاركة الأطفال، وحصل على “3 نعم”.
أداء مبهر
بعدها قدم “أم جي بيضار” من المغرب أداءً مبهرًا قوبل بـ “3 نعم”، العرض الراقص اعتمد على انقباض العضلات مترافقًا مع نغمات الموسيقى. حتى أن نجوى كرم علقت بالقول :”هذا أفضل عرض أتابعه في هذا المجال في كل مواسم البرنامج مجتمعة”، فيما أشار علي بأن “مثل هذه الموهبة تعطي سببًا لوجود البرنامج على الشاشة”.
الثنائي الراقص
وضمن مواهب الرقص أيضًا، أطل ثنائي Flyscrapers”” المؤلف من طارق نهر الترك الشاب الفلسطيني من غزة، وشريكته في الرقص ناليا من البرازيل، اللذان قدّما لوحة راقصة مزجت الرقص المعاصر بالأكروبات مع استخدام تقنيات الطيران على الأبنية العالية. وقدم الثنائي عرضًا خارج المسرح، وصفته اللجنة بالجميل والجديد من نوعه فحصلا على “3 نعم”.
الصفير
وقدم مايكل بريمو الشاب السوري الجنسية الذي نشأ وترعرع في نيويورك، النغمات الموسيقيّة بأسلوبه الخاص، لافتًا إلى أنه شارك في البرنامج لأنه أراد أن يقدم للجمهور العربي نوعًا مختلفًا وفريدًا من الموسيقى هو الصفير (Whistling)، وغادر بـ 3 نعم.
عرضان و3نعم
فيما أطلت الطفلة آية من مصر ومعها دانيال وهو شاب روسي من أصول مصرية التقيا في مدرسة للباليه والألعاب البهلوانيّة، ضمن ثنائي “Nile Stars”. وكان عرضهما مميزًا، وحصلا على 3 نعم. لتتبعها ياسمين سعيد التي تعزف على القانون، فقدمت عزفًا جميلًا لأغنية “أول مرة تحب” للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وقوبلت بـ 3 نعم من اللجنة.
وختام قوي
وقدم فريق “Bangbang Family” من المغرب عرضًا أبهر اللجنة، وحصل الفريق على “3 نعم”؛ كما قدمت مينا قابيل من العراق رقصًا بوليووديًا، واستطاعت ابنة الـ 13 عامًا أن تحصل على 3 نعم، وأثنى حلمي على لياقة الفتاة العالية؛ وحصلت السعودية لولوة الشريف على 3 نعم بغناءها المتميز لموسيقى الجاز.
تناوب على المسرح مجموعة من المواهب الملفتة، تنوعت بين ألعاب الخفة والرقص المتنوع وعروض السيرك، إضافةً إلى مواهب أعطت بعدًا إنسانيًا لعروضها، فأبهرت اللجنة في أحيان، وفي أخرى أبكتها كما حدث مع عرض نزار علي بدر من سوريا الأكثر تأثيرًا، الذي رسم لوحة تشكيلية مستخدمًا أبجدية الحجارة، مشيرًا إلى أنه يمتلك هذه الموهبة منذ 35 سنة، وقدم لوحة تعبيريه عن “الهجرة السورية”، أبكت اللجنة وحصد 3 نعم.