جدة – اقرأ
في تعليق لسمو الأميرة ريما بنت بندر على قرار تعيينها سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، قالت في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”: “أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعيني سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية” وأضافت :”سأعمل لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه ولن أدخر جهدًا في سبيل ذلك”.
وكان قد صدر مؤخرًا قرار بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية بمرتبة وزير. وهي المرة الأولى التي تسند فيها مهمة دبلوماسية من هذا المستوى لامرأة سعودية؛ مما يعد فتحًا لآفاق واسعة لتولي السعوديات أعلى المناصب الدبلوماسية.
من هي الأميرة ريما
-ولدت في الرياض عام 1975. لوالدها بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود.
-حصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على حماية الآثار التاريخية، من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
-عملت الأميرة ريما بنت بندر مستشارة في مكتب ولي العهد.
-عملت وكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
-حاصلة على بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999.
– كانت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة؛ من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
– من إنجازاتها عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.
-كان للأميرة ريما دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة وهي سرطان الثدي.
-شغلت منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا انترناشونال/ هارفي نيكلز، حيث دخلت ضمن قائمة مجلة “فاست كومباني” الأميركية للأشخاص الأكثر إبداعا عام 2014.
-أطلقت مبادرة”10ksa”، التي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم، والذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة “ألف خير”.
-تم اختيار الأميرة ريما لتكون في المرتبة السادسة عشرة، ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.
أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعيني سفيرة في الولايات المتحدة الامريكية وسأعمل بإذن الله لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه ولن أدخر جهداً في سبيل ذلك