بقلم: أميمة الفردان
هل خطر على بالك يومًا ما أن هناك أسئلة ليس لها إجابات؛ أو ربما تكون إجاباتها غير منطقية! ماهي تلك الأسئلة؟ وهل هي أسئلة تتعلق ببداية الوجود البشري على الأرض؟ أم أنها أسئلة تدخل في عالم الغيبيات؟ أم هي نتاج سلوكنا وتعاملنا اليومي مع الحياة. في هذا التقرير نحاول أن نطرح بعض تلك الأسئلة المتعلقة بسلوكنا وتعاملنا اليومي، دون أن نجيب عليها؛ كل ما عليك فعله بعد الإنتهاء من قراءتها التفكير في إجابة منطقية تريح عقلك، إن وجدت أنها أسئلة تحتاج من يجيب عليها.
الحلم الملون!
جميعنا لدينا أحلام، منها أحلام اليقظة وأخرى نطمح إلى تحقيقها على ارض الواقع، لكن عندما يتعلق الأمر بتلك التي نراها في النوم يختلف الأمر؛ منا من يقوم بتفسيرها وآخرين لا يأبهون لها، لكن السؤال الذي يبحث عن إجابة: هل احلامنا بالأبيض والأسود أم أنها ملونة؟
الصلع والوسامة!
في أحدث التقارير التي تناولها القائمين على تحديد معايير وصفات الوسامة عند الرجال مؤخرًا؛ دخل الصلع القائمة بدون استئذان ليحيل الصلع لمصاف الرجال الأكثر وسامة حول العالم، الأمر الذي يجعلنا نتساءل حول أمرين يتعلقان بمسألة الصلع نفسها، بغض النظر عما إذا كان الصلع ناتج عن عوامل التقدم في السن أو مسألة تتعلق بالجينات الوراثية، والسؤالين الأبرز هما : لماذا لا تظهر منابت للشعر عند الرجل الأصلع؟ اما السؤال الآخر هو: هل يعاني الرجل الأصلع من القشرة؟
الغضب وحل ربطة الشعر
غضب الأنثى يشبه حالات البحر؛ يصعب معها توقع التصرفات التي تتزامن معه، ناهيك عن السلوكيات المتعلقة بأي نوبة غضب تنتاب البنات، وبسبب الانفتاح الثقافي والمعرفي الذي نعيشه؛ خصوصًا في العلاقة بين الجنسين، أصبحت هناك تصرفات بديهية ومتوقعة يعرفها الجنس الآخر؛ بل في بعض الأحيان يتنبأ بها، منها السلوك الذي طرحه كثير من الشباب حول السبب الكامن وراء حل ربطة شعر الفتاة وإعادة ربطها في حالات الغضب، لذلك إن وجدت إجابة عن سؤالنا: لماذا تحل الفتاة ربطة شعرها وتعيد ربطها عندما تغضب؟ رجاءً أخبرنا.
الضحك والكبر!
كثيرون يجدون العلاقة بين الضحك والتقدم في العمر علاقة عكسية؛ وهو ما يفسره واقع حال كبار السن لدينا، ناهيك عن الأمثال الشعبية التي ترسخ لفكرة أن الضحك يندرج ضمن قلة الأدب إذا ما زاد عن حده؛ فيما ترسخ ثقافات أخرى للضحك على أنه أسلوب للحياة والفرح، ويعمل على جعل الشخص كثير الضحك يبدو أصغر من عمره بمراحل؛ لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة وسط تعقيدات الحياة وصعوبتها: هل توقفنا عن الضحك لأننا كبرنا، أم اننا كبرنا لأننا توقفنا عن الضحك؟
استيقظ وافتح عينيك.
بين الاستيقاظ من النوم وفتح العينين مسافة زمنية تطول أو تقصر؛ رهنًا بك أنت فقط؛ الأمر كله يعود إليك هل أنت من الأشخاص الذين تستيقظ أجسادهم قبل أن تصحوا عقولهم، أم أنك شخص لديك القدرة على فتح عينيك وعقلك في آن واحد، في كل الأحوال ذلك من الأسئلة التي لم يجب عليه أحد: هل تستيقظ أولًا أم تفتح عينيك؟
فيل ونمر
