بقلم- آمال رتيب
استطاع كبار رجالات المدينة المنورة أن يحولوا هوايتهم وشغفهم بالاحتفاظ بكل ما لديهم من مقتنيات إلى حفظه للتاريخ والأجيال المتعاقبة٬ لدرجة أصبحت بها المدينة أكثر مدن المملكة احتواء للمتاحف الخاصة٬ مما دعا الهيئة العامة للسياحة والآثار للاهتمام بهذه المتاحف٬ التي تحكي تاريخ الآباء والأجداد٬ والحرص على الحضور وبقوة خلال اجتماعهم السنوي٬ داعمة لهم٬ سواء من خلال الدورات التدريبية والتثقيفية والرحلات الاستطلاعية التي استفادوا منها في طرق الحفظ والعرض، إضافة الى ربط الترخيص بمعايير محددة تتعلق بطريقة العرض ومواصفات المتحف؛ ما أسهم في تطوير المتاحف المرخصة.
بدايات
