بقلم- آمال رتيب

يقع كل من يفكر في الاقتراب من شخصية “جميل الحجيلان” في حيرة وصفه؛ فهل يبدأ بمسيرته كأول وزير للإعلام وواضع خططه واستراتيجياته٬ أم وزير الصحة الذي أدار منظومة المستشفيات وتابع مشاكل المرضى وهو الذي تخرج في كلية الحقوق وليس الطب٬ أم مسيرته كسفير في عدد من سفارات المملكة٬ أم إدارته لمجلس التعاون الخليجي؛ والحقيقة أن كل منصب كان يشغله كان يضفي عليه من قسمات روحه٬ ويدمغه ببصمته الخاصة.
