الطفل

كيف تعالجين هروب ابنك من حل الواجب المدرسي؟

بقلم- آمال رتيب

الهروب من حل الواجبات المدرسية خاصة في المرحلة الإبتدائية٬ مشكلة دائمة تواجه الأسرة خاصة الأم، رغم الجهد الذي تبذله في محاولة أن يبدأ ابنها أو ابنتها بداية جيدة في الفصل الدراسي الجديد٬ إلا أن الابن أو الابنة يحاولان الهروب من الواجب المدرسي بكل الطرق.

مثلًا: قد يحدث شجار بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية. وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يختلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مر؛٬ كل هذه محاولات لتضييع الوقت٬ ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة. وباختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية.

هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضًا في المدرسة لا يكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء. هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالإهمال ولكن هذا المفهوم خطأ كما يقول علماء النفس؛ حيث يرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب٬ فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصرًا في حل واجباته فإنهم يعتقدون أنه مهمل رغم توافر كل وسائل الراحة له.

إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه٬ فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في اللعب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساسًا جدًا من مشاكله الصحية، ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.

خطوات العلاج

1. منح الطفل الاهتمام مثل إخوته تمامًا وأن تعدلي بينهم.

2. اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى.

3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي إعجابك بما يختاره.

4. لا تلقي عليه العبء وحده، بل اجعليه يشعر بالمساعدة.

5.لا تؤنبيه إذا أخطاء في شيء.

6.إذا حصل على درجات عالية عليكِ أن تفتخري به بين أصدقائه.

7.افعلي كل هذا دون مبالغة في المديح حتى لا يشعر أنه عملية مفتعلة.

8.إختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة.

9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *