بقلم: آمال رتيب
قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كثير من الجهود لدعم التنمية السياحية والتراث الوطني في المملكة، وكان داعمًا رئيسيًا لمشاريع وبرامج الحفاظ على التراث الوطني، وكان مهتمًا بنمو النشاط السياحي في المملكة، وحريصًا على أن يجد المواطن خيارًا للتنزه والسفر بين مناطق المملكة،
ودعم الهيئة العامة للسياحة والآثار في الكثير من القرارات التي خدمت القطاع وأسهمت في نموه. وعُرف – حفظه الله- بحبه للتراث واطلاعه على التاريخ، وبكونه مؤرخًا موثوقًا ويتابع الحراك في المشهد الحضاري والتاريخي، ويدعم ما تقوم به الجهات ذات العلاقة في كل اتجاه، سعيًا إلى الاهتمام والعناية بالتراث الوطني بمختلف مجالاته، وإبراز البعد الحضاري لأرض المملكة بما يرسخ مكانتها الحضارية وعمقها التاريخي.
التراث العمراني
![]()