مجلة اقرا

أيام قرطاج ثقافة السينما

بقلم- اميمة الفردان
أنهى مهرجان قرطاج السينمائي اعماله؛ الذي تناول العديد من القضايا الإبداعية؛ وكان ضمن ورش العمل التي أطلقها لقاءات متعددة تتعلق بالإنتاج السينمائي تم تنظيمها في قاعة المبدعون الشبان بمدينة الثقافة أبرزها لقاء كلاً من المؤلف الموسيقى التونسي أمين بوحافة والذي تمحور حول موسيقى الأفلام. اما اللقاء الثاني كان مع المخرج محمد صالح هارون التشادي تحدث فيه عن تجربته الإبداعية وخياراته الفنية. أّمّا اللقاء الثالث كان مع الناقد اللبناني إبراهيم العريس؛ تمحور حول النقد السينمائي ومستقبل السينما المستقلة في إفريقيا والعالم العربي
أمين بوحافة.
هو موسيقي تونسي ومؤلف لموسيقى الأفلام، في سن الثالثة بدأ دروس العزف على البيانو وانضم إلى مدرسة الموسيقى بتونس في سن السابعة؛ بدأ أولى تجاربه في التأليف الموسيقي للسينما في سن الخامسة عشر وفي 2014 م. قام بتأليف موسيقى فيلم “تيمبوكتو” يحمل بوحافة الحاصل على جائزة السيزار لأفضل موسيقى تصويرية في فيلم “تيمبوكتو” لعبد الرحمان سيساكو لقب فارس الفنون والآداب.
محمد صالح هارون.
مخرج سينمائي مولود في1961م. انتقل إلى فرنسا منذ 1982م. بعد دراسته للسينما في المعهد الحر للسينما الفرنسية، حصل على تكوين في الصحافة في IUT ببوردو؛ وفي 1991م. أنجز أول فيلم قصير له بعنوان Tankooul وفي 1999 م. اخرج أول فيلم طويل له “باي باي إفريقيا” وبفضل فيلمه الرابع “الرجل الذي يبكي”حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي.
إبراهيم العريس.
باحث وصحافي وناقد سينمائي ومترجم ولد في بيروت 1945م.، درس الإخراج السينمائي في روما والسيناريو والنقد في لندن. يعمل بالصحافة منذ عام 1970 م. ويرأس حاليا القسم السينمائي في جريدة “الحياة” كما يكتب فيها زاوية يومية حول التراث الإنساني وتاريخ الثقافة العالمية، ترجم حوالي أربعين كتابا في السينما والنقد والفلسفة والاقتصاد والتاريخ عن الفرنسية والإنجليزية والإيطالية؛ وألّف العديد من الكتب في السينما، لا سيما عن أعمال يوسف شاهين ومارتن سكورسيز كما تهتم كتبه بمشاكل السينما والمجتمع في العالم العربي من خلال نشره لقاموس نقدي في ثلاثة اجزاء.
من الأفلام التي تم عرضها.
تم عرض فيلم “Calais à Cancale” للمخرج مهدي العلاوي، ويتلخص الفيلم في تصويرالفترة بعد إغلاق “jungle” في “كاليه” بفرنسا، ويحاول الإجابة على بضعة تساؤلات ما الذي سيحدث لألاف المهاجرين في جميع أنحاء البلاد؟ وفي “كُنْكال” في بريتاني (شمال غرب فرنسا).
جوائز.
انتظم حفل تسليم الجوائز الموازية مساء الجمعة التاسع من نوفمبر الحال؛ التي كانت كالتالي:
– جائزة الفيدرالية الدولية للصحافة السينماتوغرافية:
فيلم “مسافرو الحرب” لجود سعيد(سوريا)
– جائزة الجامعة الإفريقية للنقد السينمائي:
فيلم “صوفية” لمريم بن مبارك
– جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل:
منحت لتقني تركيب فيلم “لقشة من الدنيا” أنس سعدي
– جائزة قرطاج للسينما الواعدة:
الجائزة الأولى بالتناصف بين:
“What a lovely life” لرامي علوي (الجزائر)
“Agonie” لغسان جريبي (تونس)
الجائزة الثانية:
“Misfit” لكارنجا نيكوندو (كينيا)
الجائزة الثالثة:
” Les Enfants Dar Bouidar” لايزابيل كريستيا غوراغو (بوركينافاسو)