«رحمه نعيم»
«شاليمار كعكي»
«ايات موسى»
«احمد المسيند»
بقلم– رانيا الوجيه
أثار خبر فتح أحد الخطوط الجوية الاقتصادية السعودية باب التوظيف للفتيات السعوديات كمضيفات طيران جدلًا كبيرًا بين رفض وتأييد عمل السعوديات في المجال، رغم أن عمل المرأة بمجال الطيران امتداد للعديد من المجالات التي أتيحت لها في السنوات الأخيرة واثبتت جدارة فيها، على سبيل المثال؛ تأنيث المحلات النسائية، وكاشيرة في الماركات، والمحاماة والقانون ورخصة التوثيق لكتابات العدل، ودخولها في مجلس البلدية، وغيرها من المجالات التي لم يخطر في البال يومًا أن تتواجد بها المرأة السعودية، “اقرأ” أجرت استطلاع رأي عن تأييد أو رفض عمل السعودية في مجال الطيران، وكانت الآراء كالأتي:
هل تؤيد عمل الفتاة السعودية كمضيفة طيران؟
نعم 45%
لا 55%
من جهة أخرى تواصلت “اقرأ” مع مجموعة من الفتيات والسيدات السعوديات لمعرفة آرائهن حول أسباب التأييد أو الرفض لعمل الفتاة في مجال الطيران كمضيفه جوية:
اختيار شخصي
في البداية تقول آيات موسى معدة برامج تلفزيونية: نعم من حق أي إنسان أن يختار الوظيفة التي يريدها، ومن جهة أخرى ليس هناك ما يسمى بوظيفة مسموحة وأخرى غير مسموحة، فلكل شخص حق اختيار ما يراه مناسبًا لوضعه ولطموحاته، دون أي تعقيدات، كما قرأت في إحدى الصحف المحلية أنه بمجرد الإعلان عن التوظيف تقدمت 1000 فتاة لوظيفة مضيفة طيران. واختتمت موسى بالتأكيد على أن الوظيفة والزواج اختيار شخصي فقط.
امتداد لتنوع فرص العمل
وتقول رحمه نعيم الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي: لا مشكلة في ذلك، حيث أرى هذا المجال امتداد لفتح أبواب المستقبل المهني المتنوع أمام الفتاة السعودية، وبما أن المرأة السعودية دخلت سوق العمل ومجال القيادة، فذلك أدى إلى فتح باقي المجالات، وإن شاء الله مع استمرار إتاحة الفرص الجديدة في سوق العمل للمرأة ستنتهي مشكله البطالة.
موافقة مشروطة
وتؤيد الإذاعية القديرة نازك الإمام فكرة عمل المرأة في مجال الطيران كمضيفة، فهي بنظرها كأي وظيفه محترمة في أي مجال، والأهم أن يكون بموافقة الأهل حيث يتطلب العمل السفر لبلدان بعيدة، كما أن الإعلان عن الوظيفة اشترط الإلتزام بالزي المحتشم.
الفتيات مؤهلات
وتقول إيمان باحيدرة إعلامية: نعم أؤيد لأنها وظيفة تتطلب رجال ونساء، وأنا دائمًا أطالب بأن تكون وظائف البلد لأهل البلد في كل المجالات والخدمات، والعديد من الفتيات مؤهلات لأن يثبتن جدارتهن في أي وظيفه باختلاف متطلباتها.
حتى لو كانت منقبة
وبحماس شديد تقول سامية أبو الندى سكرتير تنفيذي في إحدى الشركات الخاصة: أنا مع عمل المرأة في ضيافة المسافرين على متن شركات الخطوط السعودية، وليس هناك حرج أو ما يمنع عملها في هذا المجال حتى لو كانت محجبة أو منتقبة؛ فهذا يعكس لجميع المسافرين الأجانب مدى إصرار المرأة السعودية على العمل ومشاركة الرجل في المجالات المختلفة، ومدى إلتزامها بالضوابط الشرعية التي لم تعد عائقًا أمام ممارستها العمل.
قائدة للطائرة أفضل
أما المعترضات فقد أجمعن على أن هذه المهنة بالتحديد ستمنع الفتيات من تكوين الأسرة وستهدد الاستقرار العائلي مبررين بقولهم إنها مهنة شاقة وغير ملائمة، كما عبرت عنها الشابة سحر فيدا وأكدت بقولها: لا أؤيد ممارسة الفتاة السعودية لهذه المهنة حيث أنها مهنة شاقة وغير ملائمة للفتيات السعوديات، وقد تفتح الأبواب لغايات لاتناسب ديننا، لكن أنا مع عملها كقائدة للطائرة لأنها ستكون مسؤولة، وهناك فرق كبير بين القائدة والمضيفة.
مانع لتكوين أسره مستقرة
كما رفضت بشدة المصورة الفوتوغرافية شاليمار كعكي عمل الفتاة السعودية مضيفة جوية، معلله السبب وراء الرفض بقولها: أرفض بشدة لأنه يُفقد الاستقرار الأسري وسيسبب مشاكل زوجية، حتى لو الفتاة تريد العزوف عن الزواج لتعلقها
بالسفر سيؤثر الأمر بشكل سلبي على القيم والمبادئ الإسلامية التي نشأنا عليها، والفتاة أو الأم أبنائها وبيتها بحاجه ماسة لها؛ فمن سيعتني بهم أثناء غيابها لفترات طويله خارج البيت والبلد؟!.
تناسب العازفات عن الزواج
أيضًا الناشطة الاجتماعية جيهان خشيم ترفض عمل الفتاة السعودية مضيفة جوية معلقه بقولها: أعتقد عمل الفتاة كمضيفة في الطيران الجوي غير مناسب لها لعدة اسباب، منها ما تتطلبه وظيفتها من سفر وغياب لساعات طويلة قد تكون لأكثر من 24 ساعة خارج المنزل، كما سيكون هناك صعوبة في تربية الأطفال ومراعاة حقوق الزوج والأسرة، وأرى أن هذه الوظيفة تناسب العازفات عن الزواج واللاتي لا يحلمن بتكوين أسرة.
طيران ناس يفتح باب التوظيف للسعوديات كمساعدات طيار ومضيفات:
بهدف توظيف ٢٠٠ مساعد/ة طيار و٣٠٠ مضيف سعودي وسعوديه:
