بقلم- آمال رتيب
في عائلة متوسطة الحال تسكن منزلًا متواضعًا في شِعْب عامر، أحد أحياء مكة المعروفة، نشأ الدكتور سليمان فقيه مع 7 من إخوته٬ كانت أسرة متوسطة الحال٬ يعمل الوالد في دكان صغير ليوفر قوت أولاده٬ لم تكن الحياة سهلة أو ميسرة٬ ولكن حرص الأب على غرس حب العلم في نفوس أبنائه جميعا٬ ونقل إليهم قيم المثابرة والكفاح لبناء الذات.
ومع اليوم الأول عام 1350هـ – 1932م لإعلان الملك عبدالعزيز الاسم الجديد للمملكة العربية السعودية كان مولد سليمان فقيه٬ الذي أصبح علامة من علامة الطب والخدمات الإنسانية المرتبطة بالطب ليس في المملكة فقط، وإنما في الوطن العربي بأكمله.
“أول سعودي”
