ريم الفاسي: التقليد مشكلة السوق. والمعارض فتحت المجال للمواهب
حوار- آمال رتيب:
درست ريم الفاسي رياض أطفال٬ مما فتح لها متسعا لممارسة هوايتها في صناعة الإكسسوارات تلك الموهبة التي نمتها والدتها٬ مستفيدة من كل ما درسته٬ ومع الأطفال كانت تقوم ريم بتعليمهم مهارات يدوية٬ وكان عليها أن تراعي كل سبل الأمن والسلامة حتى لا تتسبب الأدوات في خدش أو الحاق أي أذى٬ كما أنها تعلمت وعلمت أن اللعبة الواحدة ممكن استخدامها بأكثر من طريقة٬ ومن هنا تشبعت بالفكرة وعندما نفذت مشروعها الخاص جاءت السبح تستخدم بأكثر من طريقة٬ وكذلك الحال مع كل مشغولاتها٬ وتواجدها في الوسط الإعلامي فسح لها مجالا لإظهار موهبتها وفنها٬ وأصبحت السبح التي تصممها وتنفذها بين أيدي كثير من نجوم الفن والإعلام العربي. قدمت ريم الفاسي أولى مجموعاتها تحت اسم “أندلسية” وكانت مستوحاة من الأجواء الصيفية بين الشمس والماء٬ ثم مجموعة النجوم٬ وكذلك قدمت تشكيلة خاصة للبنات من ا الدبابيس (البروشات).
وتعرف ريم الفاسي عن نفسها قائلة: مصممة مجوهرات واكسسوارات٬ سعودية وأم لأجمل طفلين الله يحميهم سيف ولوليتا.
بدأت مشواري منذ نعومة أظافري في تصميم الإكسسوارات٬ واتخذتها هواية في البداية وبدعم وتشجيع العائلة بدأت فكرة مشروعي لما رأوه من موهبة وحرفية عالية٬ صقلتها بالدراسة وبكثرة الممارسة أصبحت أجيد الصنعة لإنتاج قطع جميلة٬ وجدتها تليق أن تحمل اسم ريم الفاسي.
وتضيف: بحكم اقامتي في دولة الامارات ومجال عملي الإعلامي سنحت لي الفرصة بالتعرف على الكثير من الزملاء الإعلاميين والمثقفين ونخب المجتمع من مختلف الثقافات٬ الذي أوجد عندي الشغف لإرضاء مختلف الأذواق٬ حيث اقتنوا من مجموعة تصاميمي٬ وكان التحدي لإثبات تواجدي في كل مجموعة يتم تدشينها٬ كما أن ظهوري على عدة شبكات إعلامية عبر قنواتهم التلفزيونية رسخت تواجدي في عالم التصميم والإبداع٬ وكان ذلك أيضا من أكبر عوامل التحفيز لإخراج المزيد من المجموعات والافكار الإبداعية الخلاقة لتظهر لكم على أشكال قطع فنية فريدة مصنوعة يدويا.
التميز
