قنوات الاشتركات والتطبيقات تتفوق بالتكنولوجيا والملل آفة الشاشة القديمة
بقلم- وليد الفهمي
هل سحب ” التلفزيون المدفوع” أو قنوات الاشتراكات البساط من تحت أقدام “التلفزيون القديم” بقنواته وبرامجة العتيقة؛ سؤال تبدو إجابته غير منصفة للتلفزيون والقنوات التي تربينا على مشاهدتها لسنوات طويلة، خاصة أن الشاشة القديمة لم تطور أدواتها ووسائلها ولم تساير التكنولوجيا الحديثة مثل تطبيقات الهواتف الذكية والكمبيوتر، وأيضا حال الروتين والنمطية دون التوظيف الجيد للإمكانات البشرية الكبيرة التي يزخر بها التلفزيون القديم، بينما استفاد التلفزيون المدفوع من التكنولوجيا لأقصى درجة؛ ولبى للمشاهد كل احتياجاته من أفلام ومسلسلات وبرامج حديثة؛ يشاهدها في أي وقت وعلى أجهزة متنوعة، ويشاركها مع أصدقاؤه على مواقع التواصل المختلفة، نعرض آراء بعص المهتمين بالقضية، وتوقعاتهم لمستقبل التلفزيون القديم و المدفوع في المساحة التالية.
ليس جديدًا
بداية يقول الكاتب والمخرج خالد فهد، إن الإقبال على التلفزيون المدفوع في تزايد مستمر، وهو ليس جديدًا على السعودية ولا على الشرق الأوسط؛ فكانت لدينا في السابق شبكة قنوات” art” وقنوات” orbitوshowtime” ، ومن ثم انضمت مع بعضها اليوم في شبكة” osn “.
” الخارج” مختلف
ويشير إلى أنه مازالت القنوات المدفوعة في الشرق الأوسط لا تقدم وسائل متعددة الخيارات للمشترك، مما يجعلها تقف في مكانها لسنوات، بينما ما تقدمه شبكات عالمية مثل” نتفليكس وامازون” هي خدمة ترفيهية مرئيّة لمكتبة ضخمة من الأفلام والمسلسلات القديمة والجديدة والإنتاج الحصري؛ فهذه الشبكات برزت عالميًا في إنتاجها الحصري واستطاعت ان تنافس أكبر شركات الإنتاج، بل حصلت على ترشيحات وجوائز عالميه وآخرها دخول أحد أفلام نتفليكس (mudbond) لترشيحات الأوسكار كسابقة من نوعها.
تطبيقات الهاتف والكمبيوتر
