بقلم– آمال رتيب
بين جيل العمالقة والرعيل الأول للفن التشكيلي، استطاع طه صبان بموهبته وعبقريته في الفن واستخدام الألوان، أن يصعد نحو القمة بكل قوة٬ يفتح طه الصبّان نوافذ الحنين إلى الماضي، على الرؤى الآتية من الذاكرة البصرية المتعلقة بمكان الطفولة والمراهقة، يتأمل في تراث الحجاز الكامن في المدينة المكرمة، حيث الأصالة والألفة ومقصد الحجيج، ومقر العيش الرحيب والعادات والتقاليد العريقة، بكل ما تحمله من الانتماء المحلي السعودي، هذه الروابط التي شكلت في أعمال الصبّان عالمًا متكاملًا مليئًا بالفرح والبهجة والإشارات والمفردات.
والآن وإن كان طه صبان بسبب ظروفه الصحية لا يستطيع التواصل المباشر مع محبي فنه في قاعات العرض٬ إلا أنه اتخذ من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك معرضًا دائما لأعماله٬ يقلب فيه الذكريات ويضيف المزيد من الصور، التي تنقل حتى كواليس مرسمه ولوحاته.
جذور
