أريج العبدالله إعلامية مثيرة للجدل، عرفت بشخصيتها الخاصة والجريئة والمتميزة، ولديها معايير خاصة تسير وفقاً لها، لا تلتفت للنقد الهدام، فهى إعلامية شابة في مقتبل العمر، تصف نفسها عبر حسابها الخاص على اليوتيوب بأنها تقاتل على ناصية الحلم، تسعى بعزيمة وجد لإثبات موهبتها داخل الوسط الاعلامي بالمملكة، بالإضافة هناك جانب آخر من شخصية أريج العبدالله قد لا يعرفه الكثيرون، جانب إنساني ينضح بالمشاعر المرهفة، والإحساس بالآخرين ومتاعبهم فأريج هى مؤسسة فريق “صهوة أمل” للعمل التطوعي ومساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة.
تقول أريج إن عائلتها وبخاصة والدها هم من دعموا عملها كمذيعة ،إذ يقف والدها خلف هذا النجاح الذي حققته في مجال الإعلام، وذلك في ظل الظروف والرؤيا العربية للمرأة، التي تحصر دورها داخل جدران المنزل كأم وزوجة فقط، كما تعتبر السوشيال ميديا هى عامل مساعد من عوامل نجاحها، حيث يبلغ عدد المتابعين لها على برنامج اليوتيوب 604 ألف متابع، يتابعون بإستمرار أخبارها ويتفاعلون معها.
