واردع بعــزم من تطــاول واعتـدى
أهــل الفسـوق وكـل بــاغٍ أيِّــدا
أشـرقـت فكــراً بالعطــاء مُجـدِّ دا
حــزماً وعــزماً للبسـالة جّـــد دا
صنـت الحِمـى وأبـيـت أن يـتـبدّ دا
عبـد العـزيز الفـذَُّ نبـراسُ الهــدى
منـذ كنـت قلبـاً للـرِّياض ورائـدا
ألقـت بـأعـداء الكيـان إلـى الـرّدى
رغــم الـذين لـه بحـقـدٍ رُصــّدا
وعسى جهـنّمُ مـهدَهــم والمـرقـدا
سنـذيقـهـم مـوتـاً زؤامـاً أســودا
سـحـقاً لمن هـو للمجـوس تــودّ دا
بكُـم زعـيمـاً للعــروبة قـائـدا. .
لكُـم ملـيـكاً بالدعــاء مـؤيّـدا . .
الحـقُّ همُّـك لـن يـضيـع ويُجحـدا
نحـن الفــداء لديننـا طـول المـدى
إبن الملــوك الصــيِّد قهّــار العـدا
ويــروم مجــداً للبـــلاد مُخــلّدا
للعـــزِّ يسمــو دون أن يتـــردّ دا
ذخـراً لكـلِّ المسـلمـين وســـؤد دا
واردع بعــزمٍ من تطــاول واعتـدى
إضرب بسيف الحـزم هامـات العدا
واقمـع بحـدٍّ للعدالة صـارماً . .
يا سيـّدي سـلمان يا بـدر السَّـنا
جـدّدت عهـداً للمـؤسِّس ناصعـاً
مرحـى أبـا فهدٍ فأنـت زعيـمـنا
هذا كيـان الخـير عهـدُ إمـامنـا
سـاهمـت في تـطويره من بعـده
وحفـظتـه بعـد الإلـه بـهـمـة
وحـميـته بالحـزم مـن أعـدا ئه
تبّـاً لهم نسل المجوس ذوي الخنـا
خسـيئ العـداة الطامعـون بأرضنا
لا لـن ينـالوا مـن ثـرانا حفـنة
اليـوم تبتـهج القلــوب حفـاوةً
اليــوم ذكـرى بيـعةٍ قلـبـيّـة
يا خـادم الحـرمـين سيّـد شعبـه
ياخـادم الحـرمين تـاج رؤســنا
وعضـيدك الشبـل الهمــام محمدٌ
يمضي بعـزمٍ خلف خطـوك واثـقاً
هـو قـدوة لشـبابنا بعـطائه . .
يا خـادم الحرميـن عـشتم سيّدي
اضـرب بسيف الحزم هامات العدا