علاء زيني .. يطالب البلدية بالسماح بعربات الطعام بكورنيش جدة
إقرأ
جدة – وجدان زعوري
علاء عبد الحميد زيني ، مهندس جيولوجي في هيئه المساحة الجيولوجية، طموحه أن يصيح رجل أعمال ، لذلك دشن عمله الخاص بجانب وظيفته الرسمية، اختار عربات الطعام المتنقلة “الفود تراك” ؛ لأنها تجربة جديدة ومختلفة وتكاليفها أقل من إيجار المحل واستقدام العمالة وغيرها، ويعتبر زيني المشروع مجرد بداية ، حيث يعمل على تنميته حتى يصبح سلسلة مطاعم.
لست طباخاً
يعترف زيني أنه لم يكن لديه خلفية كبيرة عن طهي الطعام ، لكن شغفه وحبه للتعلم جعله يتقن هذه المهارة : “نحن في الحقيقية نبدع فيما نحلم أن نحصل عليه في المستقبل”.
توازن الوقت
ويقول إنه واجهته بعض الصعوبات أثناء إنشاء المشروع ؛ بداية من دراسة الجدوى إلى شراء العربة وتجهيزها بأدوات الطهي، بالإضافة إلى صعوبة إدارة الوقت ؛ لأنه غير متفرغ ويعمل بوظيفة في الصباح، لكنه اليوم “مرتاح جداً” ، حيث حقق “توازن الوقت” الذي يستطيع به إدارة مشروعه.
مهندس جيولوجي مالك عربة طعام يحلم بسلسلة مطاعم
اللحمة «الطرية»
يقدم زيني وجبه “سآتيه” بشكل جديد وعصري، وما يميزه تقديم “الساتيه” مكرمل وطري وبتتبيله خاصة ، يصنعها بطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية، وأيضاً يهتم بانتقاء أجود أنواع اللحوم الطازجة الطرية، وإقبال الزبائن أكثر من رائع، والجميع يشيد بلذة ونظافة الطعام .
مطلب للبلدية
ويشير إلى أن هناك العديد من الأماكن التي تسمح البلدية بالوقف عندها ؛ وأهمها شارع أحمد بن حنبل شمال “آية مول” وتعتبر هذه المنطقة أكثر المناطق حيوية لتجمع عربات الطعام، ويأمل من البلدية الفسح لهم بإيقاف عربات الطعام على الكورنيش ؛ لأننا على أبواب فصل الشتاء والعديد من الأسر تفضل التنزه على شاطئ البحر ، وذلك سيمنحهم مميزات أكثر في المبيعات.
الإقبال والمنافسة
ويحدد زيني أكثر الأوقات التي يكون فيها الإقبال كبيراً ؛ إجازة نهاية الأسبوع ، وفي فصل الشتاء ، والإجازات الرسمية كعيد الفطر والأضحى ، وينفي وجود منافسة شرسة مع انتشار عربات الطعام ؛ ويؤكد أن المنافسة شريفة ، وهو يقدم”الساتية” بطريقة خاصة ، ومن يقدم هذا النوع من الطعام في مدينة جدة قليل جداً، والذكي هنا الذي يحافظ على مستواه العالي ويطور نفسه للأفضل دائماً.
3 وسائل لتحقيق الطموح
يطمح المهندس الجيولوجي علاء عبد الحميد زيني أن يكون لديه سلسلة مطاعم في مدينته الحبيبة جده وخارجها ، ويفصل وسائله لتحقيق طموحه قائلاً: سأطور هذا المشروع أولاً بثقتي بالله سبحانه وتعالى، ثم ثقتي في المنتج الذي أقدمه ، وأستطيع أن أراهن عليه ، ثانيا التركيز وعدم الاستعجال ، وثالثا التفرغ للمشروع ؛ حتى أستطيع أن أطوره بطريقة احترافية أكثر ، وأعمل على التسويق له وفتح أكثر من فرع .