بعد “علاقة روحانية” – كما وصفتها العروس- لم تستمر طويلا٬ وضعت الفنانة سمية الخشاب كلمة النهاية لهذه العلاقة مع المطرب أحمد سعد، لتبدأ صفحة جديدة قالت إنها ستعلّم الناس جميعا فيها الحب، بعد حفل زفافهما مساء الجمعة الماضي، الذي أقيم في أجواء عائلية بفيلا الخشاب بطريق مصر اسكندرية الصحراوي، ووسط مقاطعة شبه كاملة من النجوم، عدا الفنانة نادية الجندي، وشقيق العريس الممثل عمرو سعد.
ويعتبر زواج سمية وأحمد من الزيجات الفنية المثيرة للجدل ليس لنفيهما شائعة الارتباط في البداية٬ ولكن أيضا لفارق السن بينهما فسمية التي عقدت قرانها للمرة الخامسة في نفس يوم مولدها 20 أكتوبر كانت أكملت عامها 51 ٬ بينما سعد لم يتعدى 36 بفارق 15 عاما٬ ونظرا لما أثير من قبل عن ارتباطه بالفنانة ريم البارودي وانفصالهما بسبب زوجته الأولى وأولاده٬ لتدخل علاقته بالخشاب بشكل سريع إلى حيز الارتباط الرسمي.
وقد أطلت سمية الخشاب بفستان الزفاف للمرة الأولى في حياتها رغم زيجاتها الأربع السابقة، هذا الفستان الأبيض الطويل المطرز بحبات زرقاء٬ عرضها لبعض الانتقادات٬ حيث ردد البعض أن سمية ارتدت فستان زفاف مشابه لفستان آخر ارتدته في أحد المناسبات منذ فترة، مع بعض التغييرات البسيطة عليه مثل الخرز الأزرق، ما جعل البعض يردد أنها ارتدت فستانا قديما.
وحرصت سمية على تقديم بث مباشر للجمهور لتغطية مراسم عقد القران، لتأكيد أن كلّ ما تردد سابقا عن زواجها سرّا من أحمد سعد غير حقيقي، وقامت بتكليف شقيقها ليكون وكيلا لها، بينما اختار أحمد سعد شقيقه عمرو شاهدا على العقد، لينفي ما تردد حول غضب الأخير ورفضه إتمام الزيجة.
رسائل حفل الزفاف كانت موجهة ومقصودة، وهذا ما أعلنته سمية وأحمد في بث مباشر، هو الأول من نوعه لعروسين من حفل زفافهما، فبعد انتشار التعليقات الجارحة والمسيئة، على كل صور الزفاف، قرر أحمد سعد توجيه كلمة لمنتقديه أكد فيها أنه لم يكذب عندما أنكر الزواج سابقاً وأنّه نضج، ولم يكن راغبا في الإعلان عن قصة الحب التي جمعته بسمية الخشاب، إلا بعد التأكد من صدق مشاعرهما “واختبار أخلاقها” وأنه عندما قرر الزواج أعلن الخبر للجميع .. سمية أكدت نفس الرسالة، وقالت إنها لم تكذب على جمهورها، وأنها أصرت على مشاركة الجمهور مراسم عقد القران.
