الفنانة والإعلامية شيماء الفضل :لن أكون ﺣﻜﺮاً لأﺣﺪ ﻣﺮة أﺧﺮﻯ.. وأصور فيلم سعودي عالمي
إقرأ
جده – رانيا الوجيه
شيماء الفضل إعلامية وممثلة؛ ترى كمذيعة نشرة أخبار السوشيل ميديا بـ (قناة 22) بالرياض ،أن تقديم رسالة إعلامية تفيد المجتمع السعودي هدفها ومبتغاهها ، خاصة ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت شغف الناس؛ لذلك اختارت تقديم نشرة تخص محتوى وأخبار السوشيل ميديا مواكبة لمتطلبات العصر،
وكممثلة تؤكد الفضل أن العقود الاحتكارية مع شركات الإنتاج ضارة للفنان ، وتعلن بعد تجربة احتكارية أنها لن تكون ﺣﻜﺮاً ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﺮة أﺧﺮﻯ ، وترى الفضل أﻏﻠﺐ ﺒﺮﺍﻣﺞ “الكوميك أو إستاند آب كوميدي” سوقية ووقاحة ، ﻭأن ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ السخيفة اﻧﺘﻬﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ قرر التلفزيون إيقاف نظام التعميد، وأن البعض في الصحافة الفنية السعودية تناسوا ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺩعم ﻭﻧﺸﺮ أخبار الفنانين لعدم وجود مصالح مشتركة ، وتتمنى العمل مع المخرجة “شهد أمين” والتواجد في السينما المصرية، معلنة تجهيزها مع شركة( o3 ) للانضمام لإحدى حلقات (سلفي)، وتصويرها فيلم سينمائي سعودي سيشارك بمهرجانات دوليه سينمائية، لكنها لا تستطيع الافصاح عن أي تفاصيل إلا بعد انتهاء التصوير.
• الموهبة أساسية للتمثيل
تقول الفضل إن الإﻋﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻮﺍبة ﺳﻬﻠﻪ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ، رغم أن الوقوف أمام كاميرا الإعلام والاعتياد عليها ﺳﻬﻞ عليها ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ مع كاميرا الدراما، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮهبة ﻫﻲ ﺍﻟﺒﻮﺍبة ﺍﻟﻮﺣﻴﺪة ﻭﺍﻟﺴﻬﻠﻪ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ، وتعبر الفضل عن حزنها لأن الجمهور تعرف عليها من خلال الدراما والمسلسلات رغم حبها الشديد للإعلام والتقديم، وترجع ذلك إلى انتشار الدراما أكثر من البرامج وتأثيرها الكبير على مختلق شرائح المجتمع ، وفي الوقت ذاته ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺭﻏﺒتها أن تثبت ﻧﻔﺴها ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﺬيعة ﺑﺎقية ولا يقارن النجاح فيها بأي ﻧﺠﺎﺡ ﺍﺧﺮ.
• العقود الاحتكارية مقيدة وضارة
وتؤكد الفضل أنها ضد العقود الفنية مع شركات الانتاج التي تحتكر الفنان لعدة سنوات، مشيرة إلى أنها ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻟﻈﻠﻢ ﺷﺪﻳﺪ : وعلى الصعيد الشخصي تعرضت للظلم ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، وﻓﻲ ﺑﺪﺍيتي بالعمل ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻊ ﺷﺮكة إﻧﺘﺎﺝ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﻌﻘﺪ إشتراكي ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﻴﻦ ﺩﺭﺍﻣﻴﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎحة معينة ﺗﺨﺪﻡ ﻇﻬﻮﺭﻱ ﻛﻮﺟﻪ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻟﻜﻦ للأسف ﺍﻟﺸﺮكة ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﻌﻘﺪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺮﻁ ﻋﻠﻲ عدم المشاركة ﻓﻲ أﻱ ﻋﻤﻞ ﻣﻊ أﻱ ﺷﺮﻛﻪ أﺧﺮﻯ ،
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ الإﻋﻼﻣﻲ ﻓﻜﻨﺖ ﻣﻌﻄﻠﻪ ﻓﻨﻴﺎ ، وبالتالي كانت تمر المواسم دون الالتحاق بأي عمل ، وبإختصار العقود الإحتكارية أضرت بي ضرراً شديداً، وتسببت في قلة انتشاري وإبتعادي عن الساحه الفنية والإعلاميه أيضا لفترة طويله، إضافة إلى أنها تقيد الفنان وتجعله غير قادر على التصرف في أي إتجاه، وشركة الإنتاج المحتكرة للفنانين، إذا أرادت تستطيع أن تضر الفنان وتهمله ، وذلك سلاح تستخدمه بعض شركات الإنتاج لتعطل ممثل لحساب آخر، وتضيف الفضل : لذلك فسخت العقد مع الشركه السابقه التي وقعت معها عقد احتكار عن طريق شركة الصدف بمساعدة الفنان الرائع حسن عسيري الذي دعمني كثيرا وأسندت لي شركته العديد من الأعمال ، وأيضا دور البطولة بمسلسلين ، وتؤكد الفضل أنها لن تكون ﺣﻜﺮاً ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﺮة أﺧﺮﻯ .
• اليوتيوب سلاح ذو حدين
وترى الفضل أن ﺩﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ أﻭالدراما ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ، أﺻﺒﺤﺖ ﺳﻼﺡ ﺫﻭ ﺣﺪﻳﻦ ، ﺑﻤﻌﻨﻰ أنها ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ لعرض ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺷﺒﺎبية وأفكار ﺟﺮيئة ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ التي توزع ﺍلأدوار ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ شخصية وليس اعتماداً على ﺍﻟﻤﻮهبة، لكن للأﺳﻒ دراما اليوتيوب أصبحت مثل ﺍﻟﻤﻮﺿﻪ تبدأ ﺑﻮﻫﺞ ﻭﺣﻤﺎﺱ كبير وتهدأ تدريجيا ، ﻭﺍلآﻥ ﺑﺪأﺕ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭﺍﺕ من ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ المنفذه والاعتماد ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﻪ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ، ﻭﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ أﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎبعة ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮهبة، ولا تعتقد الفضل أن الدراما اليوتيوبية ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳونية؛ فهي مجرد ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻤﻬﺪ للموهوبين ليصلوا إلى شاشة التلفزيون، ﻭفي نهاية الأمر : ﻧﺎﻓﺬة ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﻓﺮﺻﻪ فنية ﺑﺴﻘﻒ ﻋﺎل ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻐﻞ إﻟﻰ إلآﻥ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺪﻡ .
• “الكوميك” سوقية ووقاحة
وتنتقد الفضل بعض برامج ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪية ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻧتقد ﺍلأﻋﻤﺎﻝ الفنية بسبب الاسترسال والثرثرة بسخرية وتقليد ﺍﻓﻴﻬﺎﺕ ﻭﻟﺰﻣﺎﺕ ، حيث تتسم أﻏﻠﺐ ﺒﺮﺍﻣﺞ “الكوميك أو إستاند آب كوميدي” بالسخرية الشديدة التي تصل للسوقية والوقاحة ، ﻭﺭﻏﻢ أنها تنتمي ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ، إلا أنها ترى ذلك ﻧﻘﺪ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺎء ؛ كونها ﺗﻘﺪﻡ من قبل أﺷﺨﺎﺹ غير مؤهلين للنقد الفني وليس لديهم أي ﺧﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻨﻲ .
• اليوتيوب لا يشبع فنيا
وتضيف الفضل أن ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ﻻ يشبعها ﻓﻨﻴﺎ ، رغم أنها فكرت سابقا ﻓﻲ ﺗﺠﺮبة ﻫﺬﺍ النوع من الدراما ، ومن جهة أخرى أغلب ممثلي اليوتيوب يحتاجون إلى الظهور على شاشة التلفزيون ، ومن ثم السينما ، فمهما نالت تلك التجارب من شهره إلا أنها لم تصل إلى الابهار، ﻭتعود الفضل لتكرر أن ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ﻓﺮﺻﻪ ﻓﻨﻴﻪ ﺑﺴﻘﻒ ﻋﺎل ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻐﻞ ، ﻭتتمنى إلا تقع (هي) أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺷباك ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ.
• زمن المسلسلاتالسخيفة انتهى
وتقول الفضل إنه ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺧﺒﺮﺗها ﺍﻟﻤﺘﻮﺍضعة ﻭرأيها ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﺪأﺕ ﻛﻔﻪ ﻤﻴﺰﺍﻥ الدراما السعودية ﺗﻌﺘﺪﻝ ؛ ﻋﻨﺪﻣﺎ قرر اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ إﻳﻘﺎﻑ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺪ ، ﻭﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ السخيفة التي كان يهدر عليها الملايين ولا توفر ﻓﺮﺹ للشباب قد إﻧﺘﻬﻰ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺼﻒ الممتلئ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ يبقى في عدم تواجد أعمال دراميه قوية من حيث السيناريو والقصة، ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺷﺮﻛﻪ إنتاج ﻭﻓﺮﻳﻖ ﻓﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﻩ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﺘﻤﻜﻦ، حيث لا زالت مسلسلات ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ تتفوق على ﺍلأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪرامية ﺍﻟﻘﻮية ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﺪ ﻓﻲ ذاكرة الجمهور .
• مواهب السعوديات
وبحسب الفضل لم يعد هناك مايسمى بندرة الفنانات السعوديات في الساحه الفنية ، حيث كانوا سابقاً يطلقون على الفنانات المشاركات بالساحه الفنية السعوديه أنهن مستوردات من الخارج، ولايمثلن واقعنا أو لهجتنا ، وأصبحت أغلب المتواجدات مواهب سعودية محلية.
• هوليوود الخليج
ووصفت الفضل الدراما الخليجية بأنها هوليود الخليج ؛ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻗﻮية ﻭإﻧﺘﺎﺝ ﺿﺨﻢ ﻭﻗﺼﺺ جيدة تلقى تقدير كبير وتحقق ﺷﻬﺮة واسعة ، وﻻﻳﺨﺘﻠﻒ إﺛﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، و للأﺳﻒ قلة الإﻧﺘﺎج ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺗﺴﻠﻂ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ؛ ﺟﻌﻞ أﻏﻠﺐ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻳﺴﻌﻮﻥ إﻟﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮﺩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ لأﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺗﻘﺪﻡ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ، ولا تمانع الفضل في المشاركة ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮﺩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ، ﻭأﻳﻀﺎ المشاركة ﻓﻲ الأﻋﻤﺎل ﺍﻟﺪﺭﺍمية السعودية ؛ لأن مايحدث عملية تصدير وإستيراد بين الجهتين ؛ نحن ﻧﺼﺪﺭ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ، ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ يصدرون ﻟﻨﺎ.
• الصحافة والشائعات
وتشدد الفضل على أهمية ودور ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ والإعلامي الناجح الذي يستحق تسليط الضوء عليه، لكنها تستطرد أن البعض في الصحافة الفنية السعودية تناسوا ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺩعم ﻭﻧﺸﺮ أخبار الفنانين السعوديين، حيث يعمل الفنانون بإجتهاد دون قلم ينصفهم ، وترجع الفضل ذلك لعدم وجود مصالح مشتركة، وتشير إلى أن أﻏﺮﺏ إشاعة تعرضت لها كانت اعتزالها التمثيل بسبب إبتعاثها للدراسة، لكن ﻓﻲ الحقيقة كان من أبتعث أخيها ، وسافرت هي ووالدتها ﻣﻌﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ بسيطة، ثم عادت إلى ﺪﺑﻲ، والآن تستقر في ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية.
• وسائل التواصل و”التعليقات”
وتعترف الفضل أنها كانت كسولة ولاتعي ﻣﺪﻯ ﺗأﺛﻴﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻲ في تحقيق جماهيرية الفنان، حيث لغت ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎفة ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ أﻭ ﺍلإﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، وأصبح من السهل ﺟﺪﺍ في حالة تعرض الفنان لشائعات أن ﻳﻨﻔﻴﻬﺎ أﻭ يؤكدها مباشرة لجمهوره، لكن مايثير ضيق الفضل ؛ التعليقات غير الإﻳﺠﺎبية ، ﻭﻣﻄﺎلبة ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ بالتغاضي عنها ، دون النظر إلى أنه إﻧﺴﺎﻥ من ﻟﺤﻢ ﻭﺩﻡ ﻳﺸﻌﺮ يغضب ﻭﻳﻔﺮﺡ، ومع ذلك تعلن الفضل خوض ﺗﺠﺮبة ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ الإجتماعي ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ، ﻭﺑﺪأت ﺑﺎﻻﻧﺴﺘﺠﺮﺍﻡ : ﺍﷲ ﻳﻌﻴﻦ.
• العمل مع “شهد أمين”
وتتمنى الفضل العمل مع المخرجة شهد أمين قائلة : مؤخرا كنت سأخوض تجربة فيلم من إخراج الموهوبة الجميله شهد أمين، بعد اختيارها لي من خلال مسلسل ” حارة الشيخ” ، لكن لم يكن لي نصيب إلى الآن ، وأتمنى في القريب العاجل العمل مع شهد، والآن أصور فيلم سينمائي سعودي سيشارك بمهرجانات دوليه سينمائية، و لا أستطيع الافصاح عن أي تفاصيل إلا بعد الانتهاء من التصوير.
• السينما المصرية .. قريبا
ووفقاً للفضل ؛ ﻛﻞ ﻓﻨﺎﻥ ﻣﻮﻫﻮﺏ وطموح ﻳﺘﻤﻨﻰ أن تأتي له ﻓﺮﺻﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮية ” هوليود الشرق” ، وقد سبق ونالت شرف استضافة الفنان أحمد السقا عبر إذاعة “ألف ألف”، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ تجاذبا أﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ، ﻭقال لها : “ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﻪ ماجربتيش تمثلي ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﺎﺷﺎء ﷲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻣﻮﻫﻮﺑﻪ؟ “، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﻌﻪ ، لكن بسبب ﻇﺮﻭﻑ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ لها الفرصة ، حيث تحتاج تلك التجربه إلى الاستقرار ﻓﻲ القاهرة، لكن قريبا ستعاود المحاولة.
• الشكر لهؤلاء
وتختتم الإعلامية والممثلة شيماء الفضل بشكر عائلتها وزوجها حيث شجعوها ﻟﻠﻌﻮﺩة ﻣﺮة أﺧﺮﻯ ﻟﻠﻌﻤﻞ ، ﻭأﻳﻀا تشكر ﻜﻞ ﺻﺤﻔﻲ ﺻﺎﺩﻕ ﻓﻲ الصحافة ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﻳﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﻣﺠﺘﻬﺪ وﻳﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ الجمهور .